طرابلس تغرق في «العجقة» بعد أول «شتوة»
طرابلس ــ عبد الكافي الصمد
شهدت عاصمة الشمال أمس ازدحاماً خانقاً بسبب الأمطار الخفيفة التي تساقطت، وورش العمل العديدة التي تشهدها شوارعها. فقد دفعت الأمطار أكثرية السائقين إلى القيادة ببطء خشية ارتكابهم حوادث سير، وأسهمت ورش العمل في المزيد من الازدحام.
ففي الأيام الأخيرة شهدت شوارع محلّة القبّة ورشة تزفيت بعض طرقاتها الداخلية، مثل شوارع الحاووظ والراهبات والجامعة، فاضطر السائقون إلى استخدام شوارع أخرى في تنقّلاتهم، وهذه شهدت ازدحاماً خانقاً في منطقة تتكدّس فيها السيارات في الأيام العادية.
وتشهد الطريق الرئيسية، الممتدة من مدخل طرابلس الجنوبي عند محلّة البحصاص، وصولاً إلى مستديرة عبد الحميد كرامي، ورشة تتولّى فيها بلدية طرابلس تأهيل أرصفتها ووسطياتها، ما أسهم في عرقلة حركة السير، وجعل أرتال السيارات تمتد مئات الأمتار، وسط استياء عارم.

«عروض فنية» لكلاب استوطنت مكبّ صيدا

“استمتع” بعض العابرين على أوتوستراد صيدا البحري قرب مكب النفايات أمس، بعروض فنية “غير عدوانية” قدمتها عشرات الكلاب الشاردة، التي كانت تتسلّق المكب صعوداً من أسفله باتجاه قمتّه برشاقة وهمّة عاليتين. صحيح أن المكبّ يؤوي عادةً عشرات الكلاب، لكن أمس كان مميزاًَ مع تقدير عدد الكلاب بـ42.

... وألبسة داخلية إسرائيليّة تغزو سوقها

هل تتحول عبارة «صنع في إسرائيل» أمراً عادياً في الأسواق اللبنانية مع اكتشاف المزيد من البضائع في الأسواق اللبنانية تحمل علامة كهذه؟ جديدها أمس ما اكتشفه مواطنون صيداويون كانوا قد ابتاعوا ملابس داخلية من أحد المحالّ التجارية في مدينة صيدا، تحمل ماركة «كالفين كلاين»، وأخرى تحمل ماركات أميركية. لكن هذه الماركات كانت تُخفي تحتها دمغة مكتوبة باللغة الإنكليزية تشير إلى «صُنع في إسرائيل».
وكان مواطنون قد عثروا قبل أيام على طباعة باللغة العبرية على «سحابات» حقائب مدرسية، وقد عمد أصحاب المكتبات الذين عثروا عليها إلى إزالتها.

تحية إلى 9 شبان يقبعون في السجون العسكريّة الإسرائيلية

وجّهت الهيئة العربية لدعم رافضي الخدمة الإلزامية في الجيش الإسرائيلي، التي تتخذ من بيروت مقراً لها، تحيّة إلى 9 شباب دروز يقبعون في أحد أقسام السجون العسكريّة الإسرائيليّة، بوصفهم ضحايا قانون التجنيد القسري المفروض بقوّة القانون على الشباب العرب الدروز والشركس.
ولقد تلقّت الهيئة قائمة بأسماء هؤلاء الشباب، وتكتفي بنشر الحرف الأول من الاسم الشخصيّ لمقتضيات أمنية وهم: م. حمود وت. مسعود ور. نجم من قرية بيت جن، ر. بدر من قرية المغار، ع. نصر الدين من قرية الدالية، ر. طرودي من قرية كفر سميع، ص. عبيد من قرية جث، ر. عباس من قرية الرامة، س. خشّان من قرية جولس. وقالت الهيئة في بيان صدر أمس إنها بصدد نشر المزيد من أسماء هؤلاء الأسرى الأبطال، الذين اختاروا أن تُقيّد أيديهم بالأصفاد بدل أن تحمل البنادق التي تصوّب إلى صدور إخوانهم في غزّة والضفّة الغربية.

حماس والجهاد ترحّبان باستئناف إعادة إعمار البارد

رحبت دائرة شؤون اللاجئين في حركة “حماس” أمس، باستئناف إعمار مخيم نهر البارد، بعد توقّف لمدة شهرين. وطالب رئيس دائرة شؤون اللاجئين في حركة “حماس” في قطاع غزة حسام أحمد، كلاً من الأونروا والجهات المختصّة بالمسارعة إلى إعادة بناء المخيم، وخاصةً أن فصل الشتاء أصبح على الأبواب، منذراً بكوارث إنسانية لأكثر من 31 ألف لاجئ فلسطيني مهجّر كانوا يقطنون المخيم.
بدوره طالب ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الحاج أبو عماد الرفاعي بضرورة الإسراع في إعمار مخيم نهر البارد، والحفاظ على رمزيته المعنوية. كلام الرفاعي جاء خلال إحياء الذكرى السنوية الرابعة عشرة لاستشهاد الدكتور فتحي الشقاقي، الأمين العام ومؤسس الحركة في قاعة رسالات في بيروت.