أُقيمت أمس جلسة تحقيق في قضية مقتل الياس الغريب. الجلسة عُقدت في محكمة جنايات بيروت وترأستها القاضية هيلانة إسكندر.توفي الغريب في 6/11/2007، واخترقت جسده رصاصة أدت إلى مقتله. وُجه الاتهام في هذه القضية إلى الملازم في الأمن العام س. ع. والمفتشين غ. ف. وم. ب. الذين كانوا متوجهين إلى عملهم صباحاً في مطار بيروت. فقد وقع إشكال بينهم وبين الغريب عند تقاطع الدورة، ثم التقوا به عند المسلك الغربي لأوتوستراد جسر شارل حلو. تبادل الملازم الكلام القاسي مع الغريب، وتطور الخلاف إلى إطلاق نار بين الطرفين.
أوقف المتهمون يوم الحادث، وفيما أُخلي سبيل المفتشان غ. ف. وم. ب. بعد فترة من التوقيف، لا يزال الملازم س. ع. موقوفاً.
خلال الجلسة التي عقدت أمس، تحدث خلالها المدعي العام سامر يونس، وتحدث محامي الادعاء الشخصي إيلي الصايغ ورياض مطر، ومحامي الدفاع بدوي أبو ديب والدكتور منيف حمدان الذي طرح فكرة أن الرصاصة التي قتلت الغريب لم تكن صادرة عن مسدسات المتهمين، مرتكزاً في ذلك على كلام شهود عن الحادث، وعلى تقرير الطبيب الشرعي القائل إن الرصاصة القاتلة هي من عيار 6,1 ملم، فيما كان الموقوفون يحملون مسدسات عيار 9 و10,11 ملم.