شرطي يضرب مواطنة... تابع
معلومات طبية جديدة ظهرت في إطار التحقيق في حادث ضرب الرقيب في قوى الأمن الداخلي ع. م. السيدة ر. غ. (36 عاماً) في الشارع، في العاصمة بيروت، وذلك يوم الاثنين الماضي. فالتقرير الجديد للطبيب الشرعي استند إلى نتائج صور الأشعة التي صدرت أخيراً، وتبيّن أن ر.غ. تعاني من كسر في الأنف قد يستدعي عملية جراحية، كذلك يستدعي الغياب عن العمل لمدة طويلة، فيما كان التقرير الأول قد حدد مدة التغيّب عن العمل بثلاثة أيام فقط.
وتبيّن أيضاً أن الشرطي لم يصفع ر. غ. بل لكمها بقبضة يده على وجهها، ما أدى إلى إصابتها بالكسر وبنزف حاد.

هواتف وأدوية في الغرفة 118

أوقفت القوى الأمنية المجند ع. ق. أحد أفراد سرية السجون، في قسم الموقوفين، بعدما ضبطته يسلم ممنوعات لأحد السجناء. وذكرت تقارير أمنية أن رجل الأمن الموقوف سلّم السجين جهازين خلويّين مقفلين، مع كمية كبيرة من الأدوية المجهولة النوع، وقد وضبها في علبة عصير، موضوعة داخل جوارب. ولفتت التقارير نفسها إلى أن السجين ب. هـ. هو نزيل الغرفة 118، وأن رجل الأمن سلمه المضبوطات بواسطة كيس مربوط بسلك، أنزله إلى باحة السجن.

وفاة شاب في ظروف غامضة

توفي الشاب ع. إ. (21 عاماً) أمس، في منطقة حي الأبيض في الضاحية الجنوبية لبيروت، علماً بأنه كان في منزل صديق له، وهو ع. ص. في غياب أهل الأخير. وسرت روايات بين أهل المنطقة مفادها أن تكون الوفاة ناتجة من جرعة مخدر زائدة. فقد لبث ع. إ. عند ع. ص. لمدة 12 ساعة، كذلك اكتشفت آثار دماء على أحد جدران المنزل، قبل أن يُكتشف موت الشابّ العشريني. وحضرت القوى الأمنية إلى المكان، حيث فتحت تحقيقاً في الحادث، وعاين الطبيب الشرعي الجثة.

الزوجة القاصر تعود في اليوم التالي

ادعى المواطن محمد م. (18 عاماً) أمام مخفر زفتا، أن زوجته القاصر ز.م. (14 عاماً)، غادرت منزله الكائن في منطقة الرادار ـــــ المصيلح، الساعة الثامنة صباحاً، ولم تعد حتى الظهيرة. وأكد محمد في إفادته أن زوجته لا تعاني أي مشاكل عصبية أو نفسية. وفي الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم التالي، حضر محمد إلى المخفر نفسه، وصرح هناك بأنه عُثر على زوجته في مدينة النبطية. وأفادت الزوجة القاصر بأنها غادرت منزلها صباحاً لشراء بعض الأغراض، فصادفت امرأة اسمها حياة (تجهل كامل هويتها)، فطلبت منها الأخيرة تنظيف منزلها لقاء بدل مالي، فذهبت معها بملء إرادتها، وبقيت عندها حتى ساعة متأخرة من الليل، قبل أن تعود في صباح اليوم التالي إلى منزل والدتها، التي أعادتها إلى منزل زوجها.

تمديد صلاحية تراخيص حمل الأسلحة

أصدر وزير الدفاع، الياس المر، أمس، قراراً يحمل الرقم 1074/ود، يتعلق بتمديد صلاحية كل تراخيص حمل الأسلحة (الصفة الخاصة والحيازة والاقتناء والصفة الدبلوماسية) الصادرة عن الفصل الأول من عام 2009 والممددة صلاحيتها بموجب القرارات الرقم 612/و، و684/و، 776/و و974/و لغاية 31/12/2009 بدلاً من 31/10/2009.

خلاف ليلي ـ صباحي في الرشيدية

نشب خلاف داخل مخيّم الرشيدية قرب مدينة صور، ليل أول من أمس، بين زياد ج. وشمعون ض. ما لبث أن تطور إلى إطلاق نار من الثاني باتجاه الأول، ما أدى إلى إصابته في قدمه نُقل على أثرها إلى مستشفى بلسم في المخيّم للمعالجة. وتجدد الخلاف صباح أمس بين العائلتين، فحصل إطلاق نار، وأُلقيت قنبلة باتجاه أفراد عائلة زياد، ما دفع بأحد أفراد العائلة إلى إطلاق النار من بندقية صيد باتجاه ش. ض. فأصابه في بطنه، وقد عمل بعدها «الكفاح المسلح» في المخيّم على تسليم زياد وشمعون للجيش اللبناني. وأكد شهود عيان من سكان مخيم الرشيدية أنها ليست المرة الأولى التي يفتعل فيها شمعون (40 عاماً) المشاكل، وقد أطلق النار في الهواء من سلاحه الحربي أكثر من مرة سابقاً، إلا أنه في المرة الأخيرة، ليل أول من أمس، أصاب زياد في قدمه خطأً. وأشار الشهود إلى أن أقرباء زياد تجمعوا، ومع طلوع الصباح هاجموا منزلاً لأقرباء شمعون، فبادر الأخير إلى إلقاء قنبلة يدوية باتجاههم، فردوا بإطلاق النار عليه، حيث أصابه شقيق زياد برصاصة في قدمه. وحينها، تحرك رجال الكفاح المسلح واللجنة الشعبية في المخيم لتطويق الإشكال وتسليم المتورطين في الخلاف إلى الجيش. وقال مسؤول أمني في الكفاح المسلح لـ«الأخبار» إن الكفاح المسلح عجز عن معالجة وضع شمعون، فسلموه للجيش «بسبب اعتياده إطلاق النار في الهواء وسلوكه غير السليم، لكن الجيش أطلق سراحه بعد وقت قصير لعدم كفاية الأسباب الموجبة لحبسه».