لم يقفل هاتفهإخواني الأعزاء في جريدة الأخبار، أنا من المتضررين من إفلاس الحاج صلاح عز الدين، وقد قرأت في جريدتكم العزيزة المقالة التي تناولتم هذا الموضوع فيها، وقد ذُكر إقفال هاتف نائب رئيس بلدية معروب. ولكنّني اتصلت به، وتكلمت معه ظهر أمس، وتباحثت معه في الموضوع، وقد أخبرني أنه هو أيضاً متضرر من الإفلاس، ومفاجَأ بما حدث، شأنه شأن الجميع، فاقتضى التوضيح.
حسن لقيس

■ ■ ■

إعلان مختلف
في المقال المنشور في جريدة الأخبار يوم 31 آب 2009، تحت باب «حكي سرفيسات»، ورد الآتي «عن إعلان قلب الصفحة لدار الأيتام الإسلامية إلخ...»، ولمّا كان هذا الإعلان المذكور، الذي جرى التعليق عليه في صلب المقال لا علاقة له بدار الأيتام الإسلامية بتاتاً، إذ إن اسم المؤسسة صاحبة الإعلان ظاهر على الإعلان بوضوح، اقتضى التوضيح، متمنّين تحري الدقة والموضوعية.
محمد بركات
(المدير العام لدار الأيتام الإسلاميّة)

■ ■ ■

أصلحوا السلطة الرابعة

تعليقاً على مقال الأستاذ حسن خليل «شعبٌ مخدّر: انهيار الهيكل...» الذي نشر في «الأخبار» في عدد الاثنين 31/8/2009:
لفتني أن الأستاذ حسن قد وجّه أصابع الانتقاد إلى الجميع، فلم يسلم من النقد رئيس أو مسؤول أو ضابط أو قاضٍ أو موظف صغير، ولكن يبدو أنه نسي أو تناسى فساد أصحاب الأقلام والصحف، وهم أجدر باللوم. فاسمح لي يا أستاذ حسن بأن أسألك عن دور الصحافة في وطننا، وعن نخبة مثقّفينا، ولماذا أغفلت توجيه أصابع اللوم إلى ما يسمّى السلطة الرابعة؟ وهل أسياد هذه السلطة بمنأى عن الاستزلام؟ أسألك أين تكون الصحافة عندما تعصف بالبلاد رياح العصبيات الطائفية؟ أليس أصحاب الأقلام هم مَن ينفخ في نار أتونها، ويعمل لتأجيجها خدمة لمصالح فئوية وقبلية وطائفية؟ أليست صحفنا ومؤسساتنا الإعلامية اليوم ـــــ إلا مَن رحم ربي ـــــ مجموعة إقطاعات لأصحاب السعادة والزعامة والمعالي والسيادة؟ أين منها إقطاعات المماليك في العصور الخوالي؟ ألا تباع الصحف والضمائر والأقلام والنفوس يومياً في دهاليز أسواق النخاسة للمتنفّذين وأصحاب الرساميل؟ ألا ترى أن مدخل الإصلاح لا يستقيم بوجود صحافة فاسدة مستزلمة كهذه تعمل تحطيماً وتهشيماً وتعتيماً وتجهيلاً بما بقي عندنا ممّا يمكن أن يسمّى الرأي العام؟
أحمد هاشم