ختم «دار الهادي» بالشّمع الأحمر

  • 0
  • ض
  • ض

حضر صلاح عز الدين بعد ظهر أمس إلى دار الهادي، حيث كان شاهداً على عملية ختم الدار، ديوان الهادي، المطبعة وحملة باب السلام للحج، بالشمع الأحمر. عملية الختم التي استمرت ساعتين، ونفذها عناصر من قوى الأمن الداخلي أتاحت لأقارب عز الدين الحديث معه ونقلوا عنه اطمئنانه إلى سير التحقيق وسلامة موقفه في القضية. يأتي هذا الإجراء بعد 4 أيام من خبر توقيف عز الدين. وقد أكد النائب العام التمييزي سعيد ميرزا، في اتصال مع «الأخبار»، أن «الإغلاق لا يعني بالضرورة إدانة المتهم صلاح عز الدين بأي جريمة حتى الآن، ولكنه مجرد تدبير احترازي للحفاظ على موجودات الدار، حيث من المتوقع أن تلحقها عدة خطوات مشابهة، تمهيداً للسيطرة على كلّ ممتلكات المشتبه فيه، حفاظاً على حقوق الناس والمدّعين». كما أوضح ميرزا أن «التحقيقات جارية في القضية، تمهيداً لنقلها إلى القضاء المختص، في حال ثبوت شبهات بارتكاب أي جرائم مالية». وفي هذا الإطار، قدّر مطّلعون على الملف أن تكون مبادرة النائب حسين الحاج حسن إلى رفع أول دعوى قضائية هي مجرد تدبير قضائي لحفظ الحقوق، متوقعة أن تكرّ سبحة الدعاوى. يذكر أن معلومات ترددت عن تواري شقيق أحد نواب كتلة المقاومة والتحرير عن الأنظار منذ توقيف عز الدين.

  • «دار الهادي» مختوماً بالشمع الأحمر أمس (هيثم الموسوي)

    «دار الهادي» مختوماً بالشمع الأحمر أمس (هيثم الموسوي)

0 تعليق

التعليقات