حلول للتعويض على متضرري إفلاس عز الدين
صور ــ آمال خليل
تتكاثر الأحاديث في القرى المتضررة من إفلاس رجل الأعمال صلاح عز الدين عن سعي بعض الجهات إلى البحث الجدي عن إيجاد سبل للتعويض على المودعين. ونقلت بعض المصادر عن تدخل ممثلي حزب الله في هذه البلدات لفضّ القلق الذي يسببه الأمر لدى الخاسرين من الإفلاس. وقد بدأ هؤلاء بالفعل في بعض القرى بتعبئة استمارات شبيهة باستمارات المتضررين من عدوان تموز بهدف إحصائهم وإحصاء أموالهم المودَعة، وصولاً إلى التعويض عليهم بآلية تتوضح لاحقاً. وفي بلدة طورا يتداول الأهالي أخباراً عن مبادرة أحد شركاء عز الدين لرد أجزاء من أموال المودعين من أمواله الخاصة استباقاً لما سيبتّه القضاء خلال سنوات ربما.

عاملون في «الأونروا» اعتصموا
احتجاجاً على عدم تلبية مطالبهم


نفذ عدد من العاملين في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» سلسلة اعتصامات أمام مقارّ المنظمة في عدة مناطق لبنانية، عبّروا خلالها عن موقفهم ومعاناتهم، مستنكرين «سياسة التقليص في الوظائف والخدمات لإغاثة وتشغيل اللاجئين».
وأعلن المعتصمون تفاجؤهم «بعدم ردّ المنظمة الدولية على مطالبهم، والتذرع بحجج واهية بعجز الميزانية وشحّ الموارد».

تنسيق وزاري للوقاية من أنفلونزا «إيه أتش 1 أن 1»

تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري ووزير الصحة العامة محمد جواد خليفة التدابير الوقائية لافتتاح المدارس في ظل أنفلونزا «إيه أتش 1 أن1». وأكدت الحريري أهمية التشاور مع الشركاء من وزارة الصحة ونقابة الأطباء في بيروت والشمال للوقوف على أهمية الوقاية ومنع المواطن من الوقوع في فخ الشائعات التي يمكن أن تؤدي إلى التضليل.
أما خليفة، فأشار إلى أهمية اتخاذ الإجراءات من دون «إرهاق أنفسنا وإرهاق الأهل والمجتمع بأعمال شبه استعراضية لا تقدم ولا تؤخر، وهناك دراسة دقيقة للأدوار التي يجب أن تسير بالتوازي». وقال: «هناك منشور سيصدر عن وزارتي التربية والصحة من نحو مليون نسخة يحدد دور كل طرف في المجتمع، لكي لا يرسل الأهالي أطفالهم إلى المدرسة إذا كانوا يعانون من المشاكل».
أما بشأن اللقاحات، فهي موضوع دراسة كما قال «لأنها غير متوافرة، وفي حال وجودها لن نستخدمها قبل التأكد من سلامتها والتأكد أيضاً من أنها لن تسبب انتشاراً للمرض وتؤدي إلى مضاعفات أكبر».