كامل جابرلم تصدّق سوزان مستراح القادمة من تعلبايا قرب شتورا إلى الدوير في قضاء النبطية، أنها ستتسلّم سيارتها (BMW-X5) التي سُرقت من أمام بيتها بتاريخ 19/أيار/2009. سبق أن سُرقت سيارة شقيقها إبراهيم، كما سرقت سيارة العائلة الرباعية الدفع (شيروكي)، من دون أن يُعثر لهما على أثر. لكن، سوزان نجت من الأمر. حضرت إلى مخفر الدوير في النبطية أمس، وقبل أن تتسلّم سيارتها هي و5 من أصحاب السيارات المسروقة، عرضت قوى الأمن الداخلي في المخفر المشتبه فيهم في تأليف العصابة (6 أشخاص).
لم تظهر قوى الأمن وجوه المشتبه فيهم، لكونهم مشتبهاً فيهم حتى الآن، ولم تصدر أي أحكام بحقهم، علماً أنهم: قاسم. أ. وحسين ب. ويوسف. ح. وعبد الله. ع. ب. إضافةً إلى شخصين آخرين. أدار الموقوفون وجوههم نحو الجدار، وعُرضت الدولارات والعملات ودفاتر السيارات والسوق المزّورة خلفهم. وفي باحة المخفر، عُرضت السيارات المضبوطة. وأفادت المصارد الأمنية التأكّد من أوراق خمس منها، والتعرف إلى أصحابها الأساسيين، فيما يستمر البحث والتدقيق لتثبيت قيود السيارات الأخرى، و“خصوصاً أن جميع السيارات المسروقة كانت تحمل لوحات مزورة”، بحسب قائد سرية درك النبطية العقيد علي هزيمة.
وأشار هزيمة إلى أن ستة أشخاص يرتبطون بهذه العصابة هم رهن التحقيق “بشأن إمكان تورّطهم في شراء هذه السيارات وهم على علم بأنها مزوّرة أو مسروقة، أو لتورطهم عن جهل؛ فضلاً عن أشخاص شركاء، البحث جارٍ عنهم”، موضحاً أن “خيطاً رفيعاً تمكّنت من خلاله قوى الأمن الداخلي، وخصوصاً في مخفر الدوير بأمرة رئيسه المعاون أول علي بكري، وبالتعاون مع الأجهزة الأمنية الأخرى، من القبض على أفراد العصابة متلبّسين، أثناء ترويجهم للسيارات المسروقة في منطقة النبطية، منذ 3 أيام”.
أما المسروقات المضبوطة فكانت أربع سيارات من نوع هوندا (CRV) صنع 2000 و2001، سيارة BMW-X5 صنع 2003 تحمل لوحة مزورة، وسيارة تويوتا برادو رباعية الدفع صنع 2005؛ وسيارة مرسيدس 300 صنع 1998؛ وسيارتي تويوتا بيك أب؛ وشاحنتين من نوع مرسيدس. وسبعة دفاتر سوق، وسبعة دفاتر ملكية، ودولارات مزوّرة بقيمة 37900 دولار.