إضراب محامي الشمال
خالد سليمان
نفّذ محامو الشمال أمس إضراباً تحذيرياً لمدة ساعة واحدة أمام قصر العدل في طرابلس، وذلك تلبيةً لدعوة مجلس النقابة احتجاجاً على عدم ملء الشواغر في صندوق مالية القصر، الذي يعاني نقصاً في الموظفين منذ عدة أشهر، ما أدّى إلى إقفاله أيام الثلاثاء والخميس والسبت من كل أسبوع.
فيما كان مكتب صندوق المالية مقفلاً داخل قصر العدل، اعتصم العديد من المحامين في الردهة التي تصل مبنى النقابة بالقصر، وقالوا إن وزارة المال لم تسعَ إلى حل هذه المشكلة، التي يعانيها المحامون والمتقاضون منذ شهور عدة.
المحامي أحمد عثمان تساءل “هل من المعقول أن يبقى هذا الصندوق مقفلاً طيلة ثلاثة أيام في الأسبوع، وهي أيام عمل أساسية في المحاكم، إذ إن معظم الجلسات تعقد يومي الخميس والثلثاء من كل أسبوع، لكن يكون خلالها صندوق المالية مقفلاً؟”.
نظّم القانون آلية دفع الرسوم القضائية، وجعلها من اختصاص صناديق الخزينة التابعة لوزارة المالية، القائمة في قصور العدل في جميع المناطق اللبنانية، وأُلغيت الطوابع المسماة “القضائية” لتسديد هذه الرسوم إلا في بعض الأحوال المنصوص عليها في المادة التاسعة من المرسوم رقم 730/E الصادر بتاريخ 13 تموز 1936.
باتت الرسوم والنفقات والأمانات القضائية من أي نوع كانت تدفع نقداً إلى صناديق الخزينة مباشرةً من المتقاضين. وعندما تكون المحاكم (تمييز أو استئناف أو بداية أو صلح) موجودة في مركز محافظة أو قضاء فإن صندوق الخزينة الذي يحق له قبض هذه المدفوعات، هو صندوق المركز.
وفي أغلب الأحيان يضطر المحامون والمتقاضون، خلال إقفال صندوق المالية إلى دفع الرسوم والنفقات القضائية في مراكز الليبان بوست أو في أحد المصارف التي تبعد مئات الأمتار عن قصر العدل، وذلك لقاء عمولة مرتفعة، ما يؤخّر عمل المحامي خلال فترة الصيف وشهر رمضان. وقد حذّر نقيب المحامين في طرابلس انطوان عيروت، من أنه إذا لم يتجاوب المسؤولون في وزارة المال لحل هذه القضية قبل بدء السنة القضائية (مطلع تشرين الأول المقبل) فإنه سيدعو مجلس النقابة إلى إضراب تحذيري جديد يتوقف فيه المحامون عن حضور الجلسات، وتلغى المراجعات خلال يوم عمل كامل.

توقيف متهم بالقتل

بتاريخ 4/9/2009 وفي محلة القبة ـــــ طرابلس وعلى خلفية حادث سير وقع في المحلة، حصل خلاف بين المدعوّين و. م. وَ ن. ق. من جهة، وأشخاص من آل المحمد من جهة ثانية، حيث تجمّع عدد من أبناء المحلة لمناصرتهم، أقدم على أثره المدعو ن. ق. المذكور على إطلاق النار باتجاههم، ما أدى إلى مقتل شخصين وإصابة ستة أشخاص، كما أصيبت آلية عسكرية بطلقات نارية فيما فرّ ن. ق. إلى جهة مجهولة.
في الـ8 من الشهر الجاري، وبنتيجة المتابعة والرصد وبناءً على إشارة القضاء المختص تمكّنت دورية من شعبة المعلومات من توقيفه، وفق ما جاء في بلاغ صدر عـن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـــــ شعبة العلاقات العامة.
بالتحقيق معه اعترف بأنه أطلق النار على أثر الإشكال من مسدس حربي ومن بندقية كلاشنيكوف، ثم لاذ بالفرار، والتجأ إلى منزل صديقه و. ج، الذي أوقف بعد مداهمة المنزل وضبط بندقية الكلاشنيكوف فيه، ثم تمكّن المتهم من الفرار إلى منزل صديق آخر يدعى ل .ع . في محلة عزقي ـــــ الضنية حيث أوقف مع الأخير، وضُبِط المسدس المستعمل بحوزته، كما تبين من خلال كشف الطبيب الشرعي أن المدعو ن. ق. أقدم بعد الإشكال على إطلاق النار على رجله اليسرى.

تدريب مدربي كلاب بوليسية

يقام اليوم حفل نهاية الدورة التدريبية “مدربو الكلاب البوليسية المخصصة لكشف المتفجرات والمخدرات”، في مركز أمن وسلامة الطيران المدني في مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري الدولي، وستوزّع شهادات على عناصر من قوى الأمن الداخلي، الذين تابعوا هذه الدورة التي جرت في إطار تطبيق مشروع FSP 2008-6 لتعزيز الأمن والسلامة في المطار من جانب خبراء فرنسيين، وستجرى مناورة للكلاب البوليسية في التفتيش

سلب سيارتين

ذكرت لـ“الوكالة الوطنية للإعلام” أن عمليتي سلب حصلتا أول من امس في محلتي البربارة وجبيل استهدفتا مواطنين.
وفي التفاصيل، أنه قرابة التاسعة ليلاً، وفي مدينة جبيل اعترض مجهولان يستقلان سيارة (Kia) سوداء اللون، دون لوحات، المواطن إلياس ف. بعدما عرّفا عن نفسيهما بأنهما من رجال أمن الدولة، وشهر أحدهما مسدساً في وجهه وسلباه مبلغ 2000 دولار، بحسب ما أشار إليه المسلوب للمخفر المختص في قوى الأمن الداخلي.
وفي محلة البربارة وقرابة منتصف الليل، ادّعى المواطن مارون ف. لدى المخفر المعني في قوى الئمن الداخلي أنه أثناء انتقاله سيراً في محلة البربارة، اعترض طريقه بلباقة مجهولان وأوهماه بأنهما من رجال التحري، وشهر أحدهما مسدساً في وجهه وسلباه بعد تهديده بالقتل مبلغ 1000 دولار أميركي وجواهر ذهبية وهاتفه الخلوي.