أهلاً بكم في موقع زوجتي. هذا أهم موقع زواج عربي على الإنترنت، كما يعرّف الموقع عن نفسه على الأقل. يبدو الموقع معرضاً للبشر، أكثر منه موقعاً إلكترونياً ترفيهياً. يمكن زائر الموقع أن يجد كل شيء هناك، إلا زوجة حقيقية. ستبقى افتراضية، حتى تذهب مع زوجها الافتراضي الجديد إلى إحدى المحاكم الشرعية. لكن في الولايات المتحدة الأميركية، أو في دول غربية أخرى، يختلف الأمر قليلاً. لا ينقص إلا إنجاب الأولاد عبر الإنترنت، ولو تستطيع الشاشات الحمل، لكانت الآلة فعلت ذلك بلا تململ. يمكن الزوجين تسجيل زواجهما في أميركا على شبكة الإنترنت، وإلغاء هذا الزواج بالطريقة ذاتها، على شبكة الإنترنت. في فيلم Accidental husband، يصبح الزوج خياراً مفاجئاً. يتزوج الإطفائي المذيعة ذات الصوت العذب، رغماً عن أنفها. نجح شقيقه في قرصنة الموقع الإلكتروني الخاص بتسجيل الأزواج، وسنّها زوجةً له أمام القانون. ربما يكون فعل القرصنة فعلاً هوليوودياً، لكنه لا يلغي حجم المسافة الكبيرة التي قطعها الغرب في تجاوز المحاكم، والطرق التقليدية في التعامل مع الزواج كموروث اجتماعي. الزواج على الإنترنت جزء من العصر. وفي الفيلم بحد ذاته، حكاية زواج لا تصلح إلا في قرن الإنترنت. تركته حبيبته القديمة عبر «الهاتف الخلوي»، فما كان منه إلا أن تزوج غيرها لاحقاً بواسطة «الإنترنت». تلك الأمور ليست في هوليوود فقط، برنامج الرسائل القصيرة MSN يؤدي دوره محلياً، وربما لم يعد ينقص سوى «مكننة» المحاكم. أحمد...