رحيل المربّي أحمد جابر
النبطية ــ الأخبار
شُيّع أمس المربي أحمد محمد جابر (مواليد 1917) في مسقط رأسه النبطية. جابر هو آخر أبناء جيله من أصحاب رسالة التعليم التي تميزت بالعطاء والاندفاع. مسيرة الراحل كانت “شاقة”، بدأها عام 1940، في بلدة الطيبة (مرجعيون)، فعلّم تلامذتها قبل الظهر، وابن أحمد الأسعد، كامل، وعمّه فارس، وحدهما في فترة ما بعد الظهر.
انتقل بعد عام إلى مدرسة النبطية التي كانت تُعرف بالمدرسة الرسمية للصبيان، ليعلّم صف الشهادة الابتدائية “السرتفيكا” جميع المواد، مدة عشر سنين. وعلى أثر مغادرة مديرها المرحوم إبراهيم فران إلى أفريقيا تسلّم إدارة المدرسة المعروفة حالياً بمدرسة عبد اللطيف فياض عام 1951. وخرج بعد 42 عاماً من التدريس والإدارة، من دون تكريم وزارة التربية الوطنية. ربما “لأن هذه الوظيفة ناكرة الجميل، لكن، ما يعزّينا أن تلك الأيام كانت جدية أكثر، ليس مثل اليوم، عصر السرعة، والتعليم سلق بسلق” بحسب تصريح سابق له.

«غرينبيس» تطالب بإنقاذ أسماك التونة

طالبت منظمة غرينبيس حكومات المتوسط باتخاذ إجراءات فورية لحماية أسماك التونة، ذات الزعانف الزرقاء المهدّدة بالانقراض في البحر الأبيض المتوسط. وفي هذا الإطار، نشر ناشطو المنظمة من على متن سفينة “راينبو واريور” عوّامات كُتب عليها “مسرح الجريمة”، مطوّقين أقفاصاً تحتجز أسماك التونة بغرض قتلها ومن ثم تصديرها. وكانت سفينة “راينبو واريور” قد وصلت إلى تركيا مطلع الجاري في إطار الجولة المتوسطية التي بدأتها من إسبانيا، وتختتمها في لبنان. ويأتي هذا التحرك بعد أيام من إعلان المفوضية الأوروبية تأييدها لحظر تجارة التونة، ذات الزعانف الزرقاء، في شمال الأطلسي والمتوسط في إطار القواعد التي تحكم التجارة بالأنواع المهددة بالانقراض.

خزان مياه بعلبك ينفجر ويُغرق حي الشميس

بعلبك ــ علي يزبك
انفجر أنبوب مياه الخزان الرئيسي في تلة الشيخ عبد الله الذي يغذّي مدينة بعلبك، وتدفّقت كميات كبيرة من المياه باتجاه حي الشميس، فأغرقت عدداً من المنازل، حاملةً معها الطمي والحجارة، وصبّت في مجرى نهر راس العين. وقد سبّب هذا “الانفجار” تخريب أربعة منازل تقع مباشرةً تحت الخزّان. وعلى أثر ذلك، أوقفت ورش الصيانة التابعة لمؤسسة مياه البقاع تدفّق المياه بعد ساعتين من فيضانها، وأصلحت الأعطال. ويأتي انفجار هذا الأنبوب ليزيد من تفاقم أزمة المياه التي تعانيها أحياء المدينة، بسبب الأعطال في عدد من أنابيب الآبار “التي تعطّلت في معظمها بسبب عدم انتظام التيار الكهربائي”، بحسب مصدر مسؤول في المؤسسة.

«كي لا ننسى صبرا وشاتيلا» في الجنوب

زار الوفد الدولي المشترك «كي لا ننسى صبرا وشاتيلا»، ويضم كتّاباً وصحافيين وفنانين ونقابيين من جنسيات أوروبيّة وأميركية، أمس، الجنوب، والتقى النائب السابق اسامة سعد.
وعقد الوفد الذي يزور لبنان لإحياء ذكرى مجزرة صبرا وشاتيلا، لقاءً حوارياً في مقر بلدية صيدا، تحدّث فيه رئيس البدية عبد الرحمن البزري، رئيسة الوفد الإيطالية ستيفانيا ليمتي، عضو مجلس بلدية صيدا السيدة منى معروف سعد، منسق تجمع المؤسسات الأهلية في صيدا ماجد حمتو، منسق اللجنة الدولية لإحياء ذكرى صبرا وشاتيلا قاسم عين، وعضو الوفد بسام صالح. وعرض المجتمعون «معاناة الفلسطينيين في مخيّمات لبنان».