فاتن الحاجيشرح مبارخو أنّ الاستخدام التقني للوسائط الجدية لا يلغي الموقف الفني للفنانين من الموضوع الذي يطرحه، سواء أكان يتعلق بالحوار بين الثقافات أم تاريخ الفن أم جماليات السياسة. وتكمن أهمية هذا الفن أنّه يتيح التفاعل مع العمل مباشرة. وتمزج الأعمال الفنية بين الصور والموسيقى والنصوص والفنون التشكيلية وتخلط بين الماضي والحاضر والجدي والترفيهي.
ويحصل زائر القرية الفرنكوفونية على كتيّب، هو عبارة عن جواز مرور أو «passeprogramme» يتضمن برنامج الفعاليات التي ستنظم داخل قرية الشركاء وفي أماكن ثقافية ومسارح وقاعات وجامعات في بيروت. وبعد مشاركته في أي فعالية يطبع ختم «الفيزا».
إذاً فالقرية الفرنكوفونية مخصصة للجانب الثقافي والفني والتجاري والتفاعلي. وتتضمن أجنحة لـ16 دولة فرنكوفونية، من بينها فرنسا وبلجيكا وبوركينا فاسو والمغرب، وجناح خاص لإمارة موناكو الذي يدعم المشاريع البيئية.
توقّع الوزيرة الحريري مشروع اتفاقية كوبنهاغن الخاصة بالبيئة قبل أن تثني على المشاركة الفرنكوفونية التي «تؤكد الثقافة والتنوع وتعدد الحضارات في لبنان».
يُذكَر أن القرية الفرنكوفونية تفتح أبوابها يومياً من الساعة الثالثة حتى العاشرة ليلاً.