تسمّم غذائي في إقليم الخروب
صيدا ــ خالد الغربي
أصيب عدد من المواطنين من بلدة برجا في إقليم الخروب وقرى مجاورة لها بحالات تسمّم جراء تناولهم “سندويشات” من أحد المطاعم في المنطقة. ورجّحت مصادر طبية أن يكون سبب التسّمم فساد اللحوم أو التوابل التي عادةً ما تضاف إلى هذه الوجبات. وقد نُقل المصابون إلى مستشفيَي سبلين الحكومي والمركزي في مزبود، حيث عولج عدد منهم بغسل المعدة، فيما بقي عدد آخر لتلقّي العلاج اللازم. وفي اتصال مع “الأخبار”، أوضح مدير مستشفى سبلين الحكومي الدكتور أحمد أبو حرفوش “أن مواطنَين اثنين لا يزالان موجودَين في سبيلين، إضافةً إلى ثلاثة آخرين يعالجون في مستشفى مزبود”، لافتاً إلى “أن لا شيء يدعو إلى القلق”. وكانت السلطات الأمنية والقضائية قد باشرت تحرياتها وتحقيقاتها مع صاحب المطعم الذي تناول المتسمّمون طعامهم لديه.

السعودية تتكفّل رسوم تلامذة المرحلة الأساسيّة

خصّصت المملكة العربية السعوديّة ما بقي من مكرمات السنوات الثلاث الماضية، التي كانت قد تقدّمت بها من أجل دعم المدرسة الرسميّة في لبنان، لتغطية الرسوم التي تستحقّ على التلامذة في مرحلة التعليم الأساسي. وكان سفير المملكة العربية السعودية على العسيري قد أبلغ قرار بلاده بتغطية رسوم التلامذة، أمس، لرئيس حكومة تصريف الأعمال فؤاد السنيورة، ووزيرة التربية والتعليم العالي بهيّة الحريري. وقد أثنى السنيورة “على مكرمة العربية السعوديّة”، لافتاً إلى “أنّ مساهماتها تتخطّى الرسوم المدرسية، فالواقع أن المملكة كانت قد تعهّدت العمل على تنفيذ عدد من المدارس، التي سيصار إلى البدء بإنشائها في الضاحية الجنوبية”. من جهتها، أشارت الحريري إلى “أن هذه الهبة تشمل حوالى 231 ألف طالب في مرحلتَي التعليم الابتدائي والمتوسط، وهذا يصبّ في إطار إلزامية التعليم الذي رفعناه حتى عمر الـ15 سنة”.

مؤتمر صحافي لأساتذة “الفائض”

يعقد الأساتذة الناجحون في المباراة المفتوحة، الذين لم يشملهم قرار مجلس الوزراء بالدخول إلى ملاك وزارة التربية، مؤتمراً صحافياً صباح التاسع من الشهر المقبل في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي. ويهدف المؤتمر إلى عرض مشكلة الناجحين الفائضين، والمطالبة بدخولهم إلى الملاك بحسب القانون. وأكد الأساتذة، في اجتماعهم أمس، “أحقّية موقفهم بأولوية الدخول إلى الملاك وفقاً للحاجات، وخوض التحرّك بمساندة رابطة أساتذة التعليم الثانوي وفق خطة محدّدة”.

حملة الأونروا لمواجهة فيروس “إيه إتش1 إن1”

باشرت وكالة “الأونروا” تدابيرها الوقائية وحملاتها المدرسية للتوعية من مخاطر أنفلونزا الخنازير “إيه إتش1 إن1”. وفي هذا الإطار، وزّع قسم الصحة التابع لوحدة الوكالة في الشمال 1250 قطعة من الصابون على تلامذة التعليم الأساسي في مدارس مخيم نهر البارد، كما وضع ملصقات بشأن غسل اليدين في المراحيض، وكل دورات المياه في مدارس الأونروا ومؤسساتها. كذلك عمل أطباء قسم الصحة في الأونروا على توعية الموظفين والمدرّسين على طرق الوقاية من المرض، وكيفية الكشف عنه، على أن تنفّذ هذه الدورات في المدارس في وقت لاحق لمراقبة نظافة المياه فيها. من جهة أخرى، أعدّ قسما الإعلام والصحة في الأونروا قرصاً مدمجاً عن المرض، سيوزّع في مخيمي البدّاوي ونهر البارد.

بلدة ياطر تطالب بإنقاذ المشاعات

ناشدت اللجنة الأهلية للحفاظ على المشاعات والبيئة في بلدة ياطر الجنوبية الجهات المعنية في وزارة البيئة والزراعة والداخلية “الإسراع في إرسال لجنة للكشف على المشاعات في البلدة، التي وضع بعض المواطنين اليد عليها، وذلك قبل أن تصبح هذه المشاعات ملكاً لهم، وأمراً واقعاً”. وأشارت اللجنة، في بيان أصدرته أمس، إلى أن “المشاعات عبارة عن حدائق حرجية تعطي للبلدة والمنطقة طابعها البيئي النظيف، وقدّرت مساحتها بمئات الدونمات”، لافتة إلى أن دائرة المساحة في اللجنة “وعدت الأهالي بالكشف على المشاعات المصادرة لإعادتها إلى ملكية الدولة الشهر القادم، إلّا أنّ الأهالي يتخوفون من تسويف هذه القضية”.