ديما شريفطرقت باب كلّ الصيدليات، ما أتاح لي التعرف على شوارع جديدة في العاصمة، غامرت فيها طمعاً بصيدلية لم يكتشفها الخائفون من أنفلونزا الخنازير بعد.
اليوم سأكون في طرابلس وسأقوم بجولة على بعض الصيدليات التي لم يصلها اللقاح كمثيلاتها في العاصمة في الشهر الفائت طمعاً بجرعة لن تنفعني كثيراً، بعد انتهاء أيلول، لكنّها ستطمئنني نفسياً بأنني سأصاب بالأنفلونزا خمس مرات لا أكثر هذا الموسم لأنني تناولت اللقاح.
إذا لم أحظَ بهذه الجرعة، فأنا لا أخاف أنفلونزا الخنازير لأنها «متلها متل غيرها» لكنّني سأستمتع بإجازة مرضية من عملي تدوم 3 أشهر هي مدّة فصل الشتاء.