إميل البيطاروردت في التحليل الإخباري لفداء عيتاني، يوم الجمعة 31 تموز، فقرة تقول إنّ الوزير الياس سابا هو أحد أبطال كسر احتكارات الدواء حين كان وزيراً في عام 1970. والصواب أنّ الوزير الذي قاد معركة الدواء هو المرحوم الدكتور إميل البيطار. رجاءً تصحيح الخبر وشكراً.
إيلي معلوف

■ ■ ■

صحافة «غير شكل»
تعليقاً على مقال إبراهيم الأمين («الأخبار»، السبت 1 آب 2009): «صحافة لبنان الأسوأ في تاريخه: نحن في خدمة السلطان كبيراً وصغيراً»:
أستاذ إبراهيم، حسناً فعلت بفتح هذا الموضوع. أن تأتي الأمور متأخّرة خير من ألا تأتي أبداً. لكنّك تدرك جيّداً، كما يدرك معظم اللبنانيين، أن كل شيء في لبنان «غير شكل» والصحافة اللبنانية التي كانت «غير شكل» في الماضي، أصبحت اليوم «غير شكل» على شاكلة البلد.
خذ مثلاً كلام وليد جنبلاط الذي سيضاف إلى اللائحة التي أدرجتها. فسيكون الموضوع الأوّل، وكل المانشيت عن النقلة الجنبلاطية الجديدة من دون لا من يسأل ولا من يحزنون.
إضافة إلى ذلك، بعد معارك داحس والغبراء الانتخابية، عفواً التخويفية والمذهبية والتخوينية، ستؤلَّف هذه الحكومة على مبدأ المحاصصة، وطبعاً هنا حصة كل مسؤول لا كل مواطن.
ومع حفظ كرامة كل قارئ ومواطن وجريدة «الأخبار»، هناك مثل لبناني يقول: «العريس أخذ العروس، والناس رجعت مثل التيوس».
عباس مراد

■ ■ ■

أضيفوها إلى باقي المصائب

تعليقاً على تقرير رشا أبو زكي «سيّاراتكم قنابل موقوتة» («الأخبار»، السبت 1 آب 2009):
أضيفوا غش البنزين إلى غش الدواء وفقدان الماء والكهرباء وموت الضمير وقلة اكتراث أهل الحكم بأحوال الشعب ومصيره وازدهار سوق النخاسة وبيع البشر في الانتخابات كما في المستشفيات... وليحيَ المواطن على أمل الصلاح والإصلاح... هذا الأمل الذي لن يتحقّق أبداً، ولا سيّما إذا كان وراء عمليات الغش والسرقات بعض الحيتان الذين يعملون لدى بعض الغيلان، وإذا كان الغيلان يتربّعون على رقاب العباد وقانون البلاد، تحميهم أساطين الطوائف من كل رقيب أو حسيب... هنيئاً لمن له مرقد عنزة في هذا الكون الفسيح يستطيع أن يهاجر إليه بعيداً عن هذا الوطن الحبيب.
أبو أحمد هاشم