ألف زائر أحيوا التجلّي على قمة حرمون
جبل حرمون ــ عساف أبو رحال
تميّزت مناسبة التجلّي لهذا العام بإعلان المطران إلياس كفوري إطلاق ورشة عمل في مشروع بناء كنيسة التجلّي على قمة جبل حرمون، حيث قال «نحن في صدد الحصول على قطعة أرض من الدولة، وحصلنا على الضوء الأخضر من المسؤولين المعنيين، في مقدمهم الرئيس ميشال سليمان، لتسجيل الأرض تحت اسم كنيسة التجلّي».
جاء ذلك خلال عظة ألقاها كفوري بعد صلاة الغروب في المخيم الذي نظمته بلدية راشيا الوادي، بالتعاون والتنسيق مع مطرانية صيدا وصور للروم الأرثوذكس، وبدعم من الجيش اللبناني الذي أشرف وتابع عمليات انتقال الزوار والوافدين إلى الجبل من مناطق لبنانية مختلفة.
ويأتي هذا النشاط السنوي في إطار اهتمامات بلدية راشيا التي تعنى بتشجيع السياحة الدينية والبيئية، حيث أكد رئيس البلدية زياد العريان أن الخامس والسادس من شهر آب لكل عام، تحوّل محطة رئيسة وموعداً رسمياً لانتقال الحجيج إلى قمة حرمون. وقال: «هذا النشاط من ضمن خطة عامة وضعتها البلدية منذ سنوات، تهدف إلى وضع حرمون على لائحة التراث الوطني لمديرية الآثار، إضافة إلى المعالم الأثرية الأخرى المنتشرة في وادي التيم، كذلك يرمي إلى تشجيع السياحة البيئية وتأكيد أهمية حرمون من ناحية التنوع البيولوجي والنباتي المتوافر في سفوحه».

حملة بيئية شبابية لتنظيف مجرى العاصي

الهرمل ــ رامي بليبل
من منبعه في عين الزرقاء حتى دخوله الأراضي السورية، كان نهر العاصي أمس على موعد مع عشرات الشباب المنضوين في إطار حملة بيئية واسعة نظمتها لجنة حماية بيئة العاصي، بهدف تنظيف مجرى النهر من مخلّفات المطاعم والمتنزهات المنتشرة على ضفتيه.
توضح هيام الفقيه أهمية تنظيف مجرى نهر العاصي «ولا سيما أنه الشريان الحيوي السياحي للمنطقة، وقد دعونا كلّ الجمعيات المعنية بهذه النشاطات، كتجمع شباب الهرمل لحماية البيئة، أصداء، هيا بنا، منتدى التراث والثقافة، وجمعيات الرياضة المائية على النهر، وبالتعاون مع جمعية سيدرز لحماية المتوسط، ووضعنا برنامجاً متكاملاً لتنظيف النهر، ومن ثم حماية نظافته». وتشير إلى أن خطة العمل قسّمت النهر إلى أربع مناطق: «الأولى وعرة، تتولى التنظيف فيها أندية الكاياك. المنطقة الثانية أقل وعورة وتتولاها أندية الرافت، المنطقة الثالثة هي منطقة المتنزهات وستقوم جمعية سيدرز مع الجمعيات الأخرى بتنظيفها. المنطقة الأخيرة هي ما بعد الشلالات، وسيكون اللانش التابع للنادي حاضراً لإقامة جولة واسعة وتنظيف المنطقة».

«التوتر العالي» في المنصورية: عود على بدء

تجمّع عدد من أهالي المنصورية ـــــ عين سعادة، في مقر الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في عين سعادة، أمس، احتجاجاً على معاودة الحديث عن تركيب خطوط التوتر العالي في المنطقة. وقد استغرب النائب إبراهيم كنعان عودة الحديث عن إعادة تركيب خطوط التوتر العالي في المنطقة، «رغم الاتصالات والاعتصامات والتحركات والدراسات التي قدمت إلى المعنيين، والتي تؤكد أن إمرار هذه الخطوط مضرّ بالصحة العامة، وخصوصاً على الأطفال، وأن الكلفة تبقى أقل في حال تمديد هذه الخطوط تحت الأرض». أما النائب غسان مخيبر، فقد رفض «استغلال فترة غياب الحكومة لإمرار خطوط التوتر العالي في المنطقة».

700 ألف يورو لتعزيز المساواة بين النوع الاجتماعي

أقرّت وزارة الخارجية الإيطالية هبة قدرها 700 ألف يورو لتنفيذ مشروع يرمي إلى تعزيز مشاركة المرأة في الحكم والتنمية المحلية، تضاف إلى 12 مشروعاً كانت قد أقرّت الأسبوع الفائت تبلع كلفتها 7 ملايين يورو.
وتهدف هذه المبادرة إلى تعزيز وجود المرأة في ضوء الانتخابات البلدية عام 2010. وجاء في بيان وزّعته السفارة الإيطالية في لبنان أنه «سيجري تعزيز قدرة وزارة الشؤون الاجتماعية على دمج المسائل الخاصة بالنوع الاجتماعي من خلال دورات تدريبية متخصصة»، كذلك سيعزّز «12 مركزاً للتنمية الاجتماعية بغية التحفيز على الوجود الفاعل للمرأة ضمن كل محافظة».