سُجلت في الأيام القليلة الماضية 5 حالات سلب بواسطة قوة السلاح. جاء ذلك وفقاً لتقارير أمنية رسمية، تنجح في إحصاء عدد الحوادث وتدوينها في البلاغات اليومية، فيما يبقى الفاعلون مجهولين تواروا عن الأنظار بعد إتمامهم عملية السلب. أولى هذه الحوادث، خلال اليومين الماضيين، سُجلت في منطقة التيرو ـــــ الشويفات. اقترب شخص مجهول يستقل دراجة نارية من المواطن مصطفى ن. وبدأ بمحادثته. ادعى الفاعل أنه من أحد التنظيمات الحركية المحلية، طالباً منه بطاقة الهوية وأوراقه الثبوتية. رفض مصطفى الامتثال لأوامره، لأنه لا يمثّل أي جهة أمنية رسمية، فما كان من الأخير إلا أن شهر مسدسه الحربي بوجه مصطفى وسلبه هاتفه الخلوي، ومحفظة بداخلها مبلغ 13 ألف ليرة لبنانية، ولم يتخلّ عن فكرة الأوراق الثبوتية، فأخذها معه أيضاً إلى جهة مجهولة. وفي منطقة غادير، بواسطة السلاح أيضاً، سلب مجهول جورج س. مبلغ 600 دولار أميركي، بطريقة مماثلة. بقاعاً، في منطقة رياق، سلب أربعة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة (ب.م.) بالطريقة عينها، سيارة جواد ر. التي تبين أنّ فيها هاتفين خلويين، ومبلغ 3700$ غنائم إضافية. وفي السياق ذاته، تعرض محمد س. للسلب، وذلك بعد صعوده سيارة مرسيدس، حيث سلبه شخصان كانا داخلها حقيبته. وكان في داخل الحقيبة أوراق ثبوتية ومبلغ من المال وساعة يد وهاتف خلوي، بقيت مع السالبين، الذين أنزلوه في منطقة الرملة البيضاء ـــــ سبينس. وكان المواطن سامر م. (30 عاماً) قد ادعى أمام مخفر الأوزاعي قبل أيامٍ قليلة أنه أثناء توجهه من منطقة حي السلم في الضاحية الجنوبية، إلى منطقة السلطان إبراهيم في بيروت، على متن سيارة أجرة من نوع مرسيدس سوداء، تعرض للسلب من شخصين كانا في داخلها (السائق وراكب آخر)، بعدما شهر أحدهما مسدساً حربياً في وجهه، طالباً منه محفظته وهاتفيه الخلويين، كذلك سلباه ساعة يده، وسلسلة فضية كانت بحوزته، قبل أن ينزلاه في محيط السفارة الكويتية ويهربا الى جهةٍ مجهولة.(الأخبار)