المستحقّات لدى وزارة المال توضيحاً لما ورد في عدد اليوم (أمس) من جريدة «الأخبار» بعنوان: «رؤساء الأقلام والكتّاب: أين مستحقات اليوم الانتخابي؟» بقلم عبد الكافي الصمد:
يهمّ وزارة الداخلية والبلديات أن تؤكّد أنه نتيجة توصية صادرة عن هيئة التفتيش المركزي بضرورة عدم دفع مبالغ نقدية لرؤساء الأقلام والكتبة الذين شاركوا في العملية الانتخابية بتاريخ 7/6/2009 ودفع هذه المستحقات لهم عبر أرقامهم الحسابية الموطّنة فيها رواتبهم، عمدت الوزارة إلى إيداع وزارة المال كل الجداول الاسمية برؤساء الأقلام والكتبة فور انتهاء العملية الانتخابية.
وبالتالي فإن عملية دفع مستحقاتهم منوطة بالآلية المعتمدة بهذا الشأن من وزارة المال، وإن دور وزارة الداخلية والبلديات انتهى عند إيداع هذه الجداول وزارة المال نهاية شهر حزيران الماضي.
فاقتضى التوضيح.
وزارة الداخليّة والبلديّات

■ ■ ■

مسرحية غادة عيد

كفى ضحكاً على الناس... ضعوا حدّاً لهذه المسرحية الهزلية... ما هذا؟ فولكلور لبناني خاص؟ طريقة خاصة لصناعة النجوم؟
فكل الطبقة السياسية، الإعلامية، الدينية، القضائية، الإدارية، الصناعية والتجارية فاسدة... حتى ولو كانت غادة عيد استثناء (وهذا أمر قابل للنقاش أيضاً، خاصة بعد حلقتها الشهيرة مع إبراهيم كنعان) فهذا لا يعني بالضرورة أن برنامجها لا يخضع بدوره للاستغلال من قبل جهات فاسدة...
على كل حال، فقد أمضى هذا البرنامج سنين طويلة من الحكي عن الفساد، ولكن من دون أية نتائج عملية تذكر، ربما باستثناء أن الفساد (عبر هذا البرنامج وعبر غيره من الأساليب التي يعتمدها الفاسدون) قد أصبح أمراً عادياً (لا بل أصبح «ثقافة» يتباهى بها علناً عند معظم الطبقة السياسية) لا ينفع معه النق إلا وسيلة للتكريس.
شهاب جراده