ضبط مواد تبغيّة مهرّبة
عُقد مؤتمر صحافي أمس في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية، في حضور الرئيس المدير العام المهندس ناصيف سقلاوي ورئيس مصلحة مكافحة التهريب المهندس محمد ظاهر ومسؤولة العلاقات العامة نهلة سليم.
بعد عرض كميات المواد التبغية المهربة والمزورة، تحدث المهندس ظاهر عن إنجازات جهاز مكافحة التهريب فقال: «بناءً على معلومات ورصد ومتابعة لمدة تزيد على شهرين، صادر جهاز مكافحة التهريب في إدارة حصر التبغ والتنباك اللبنانية بتاريخ 7/8/2009 بتوجيهات من الرئيس ـــــ المدير العام كميات كبيرة من التنباك العجمي الأصفهاني المهرب موضوعة في عدة سيارات بيك أب، صودرت جميعاً. وفي تاريخ 11/8/2009 دُهمت شقة سكنية تستعمل لتزوير المعسّل والتنباك وصودرت منها كميات كبيرة من المعسّل والتنباك المحلي المزوّر تحت اسم أصفهاني».

اختتام زيارة وفد قوى الأمن إلى روسيا

اختتم المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي والوفد المرافق له زيارة رسمية إلى موسكو استمرّت أربعة أيام.
التقى ريفي والوفد خلالها مديري الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية الروسية، وكان في الختام لقاء معالي وزير الداخلية المفوّض الفريق نيكولاي أوف تشينكوف، وتمحور البحث حول تطوير سبل التعاون بين القوى الأمنية في البلدين وتعزيزها والمساعدات التي يمكن وزارة الداخلية الروسية تقديمها لقوى الأمن الداخلي لجهة التدريب والتجهيز.
وقد أبدى الفريق الروسي استعداده الكامل لتقديم المساعدات اللازمة للبنان، مشيراً إلى أن هذا اللقاء يمثّل البداية في مجال التعاون بين البلدين على مستوى أجهزة الأمن.

«منع سفر» رغم قرار المحكمة!

رفعت سمر (اسم مستعار) دعوى طلاق من زوجها أمام المحكمة الشرعية المختصة، ولا تزال المحكمة تنظر في الدعوى. إلا أن الزوج رفع قبل فترة دعوى يطلب فيها الزوجة إلى بيت الطاعة ويطلب إجبارها على مساكنته، كذلك حرّر وثيقة منع سفر تمنعها من مغادرة الأراضي اللبنانية، لكن المحكمة رفضت دعوى الزوج.
أرادت سمر «تثبيت» قرار المحكمة، لكنها فوجئت بالموظف المختص في الأمن العام يخبرها بأنها ممنوعة من السفر، وعندما استفسرت الأمر، تبين لها أن الزوج قدّم أمام إحدى المحاكم الشرعية دعوى لمنعها من السفر باعتبارها زوجته، ولم يُبلغ محاميه هذه المحكمة أن سمر رفعت على الزوج قضية طلاق، وأن محكمة أخرى سمحت لها بالسفر.

حادث في نفق قرب طريق المطار

وقع حادث سير في نفق يربط بين طريق المطار وخلدة اصطدمت خلاله ثلاث سيارت، وأدى بحسب شهود عيان إلى جرح عدد من سائقي هذه السيارات وركابها، من دون أن يتمكن الشهود من تحديد عدد الجرحى.
وكان سائق سيارة مرسيدس قد توقف فجأة عند بداية النفق فاصطدمت بسيارته سيارة أخرى من نوع شفروليه، واصطدمت بالأخيرة سيارة ثالثة من نوع تويوتا.
أدى الحادث إلى زحمة سير خانقة امتدت لمسافة تزيد على كيلومترين. وتجدر الإشارة إلى أن الشهود لفتوا إلى غياب بارز للقوى الأمنية، ولم يكن في الفترة الأولى التي تلت الحادث سوى رجل أمن واحد وصل على دراجة نارية.

ندوة عن «التمييز ضد النساء»

نظّم «التجمع النسائي الديموقراطي اللبناني» ـــــ مركز الجنوب، ندوة بعنوان: «التمييز ضد النساء في حق منح الجنسية للزوج والأولاد»، في قاعة المحاضرات في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب. ورحبت عضو الهيئة الإدارية في «التجمع» والمسؤولة عن مركز الجنوب بانا السمرة بالحضور، وعرضت نشاطات التجمع، وخصوصاً في ما يتعلق بموضوع «حملة الجنسية» التي بدأت في منطقة الجنوب منذ عام 2006.
رأت نائبة رئيسة «التجمع» جمانة مرعي، أنه «في الوقت الذي تكثر فيه السجالات والتجاذبات السياسية وغير السياسية في سياق تأليف الحكومة، لا نرى أي إشارة تتناول حقوق المواطنين والمواطنات ومصالحهم»، وتمنت «أن تضم الحكومة الجديدة نساءً للمشاركة الفاعلة في صنع القرار، وأن يتضمن بيانها الوزاري إرادة سياسية حقيقية لتحقيق المساواة بين الجنسين وإلغاء التمييز بكل أشكاله».
وعرضت منى السمرة «الشوائب التي تعتري النصوص الحالية المتعلقة بقانون الجنسية ومخالفتها مبدأ المساواة المنصوص عليه في الدستور اللبناني وفي سائر المواثيق الدولية».
أخيراً، قدمت نساء متزوجات بأجانب شهاداتهن، وتحدثن عن حجم الظلم والقهر اللاحق بهن وبعائلاتهن من جراء قانون الجنسية الحالي.