قُتل العامل عبد الرحيم حمود (16 عاماً) وأصيب كلّ من محمد هلو (51 عاماً) وإبراهيم محمد (45 عاماً) بجروح متوسطة وطفيفة، مساء أول من أمس (الخميس)، في انفجار قنبلة يدوية من مخلّفات الحرب الأهلية.القتيل والجريحان من التابعية السورية، تركوا عائلاتهم وقراهم وانتقلوا إلى لبنان للعمل في أعمال شاقة ومتعبة. لكنهم بدل أن يحصدوا المال، حصدوا الموت والجروح. فعند وقوع الحادث، كان العمال ينقلون الحجارة في خراج بلدة ينطا (قضاء راشيا الوادي) المحاذية للحدود اللبنانية السورية.
وقال مسؤول أمني لــ«الأخبار»، بحسب ما جاء في إفادة أحد الجريحين، إن القنبلة التي عثر عليها القتيل بين الصخور، انفجرت بين يديه فور نزعه صاعق تفجيرها، وهذ ما أدى إلى مصرعه على الفور. وكان أحد الجريحين قد نُقل إلى مستشفى الأطباء في المنارة للمعالجة، فيما نُقل الجريح الثاني إلى أحد المستشفيات في سوريا، فيما عاين الطبيب الشرعي الجثة في المستشفى الحكومي في راشيا، وكُلّف خبير المتفجرات بالكشف على مكان الحادث لتحديد نوعية الانفجار وقوته، كذلك حضرت الأدلة الجنائية وأجرت الكشف اللازم.