توقيف مشتبه فيه باغتيال القضاة الأربعة
أوقفت مديرية استخبارات الجيش أمس المواطن الفلسطيني و. ط. أثناء محاولته دخول مخيم عين الحلوة، للاشتباه في وجود صلة له بعدد من الملفات الجرمية الحساسة، بينها اغتيال القضاة الأربعة عام 1999 داخل قصر العدل في صيدا. وأشار مسؤول أمني لـ«الأخبار» إلى أن المشتبه فيه كان أحد أبرز المقربين من الحركات والمنظمات الأصولية في مخيم عين الحلوة، وأنه فرّ من لبنان قبل أشهر عدّة، وتمكن من الوصول إلى تركيا، محاولاً دخول اليونان منها. وعندما لم يفلح في ذلك، اتصل بعدد من معارفه، قائلاً إنه يريد العودة إلى لبنان. ولفت المسؤول إلى أن مديرية استخبارات الجيش تمكنت من تحديد الزمان الذي سيعود فيه المشتبه فيه، فضلاً عن المكان الذي سيحاول من خلاله التسلل إلى مخيم عين الحلوة، علماً بأنه يستخدم أوراقاً ثبوتية يعتقد أنها مزورة، وأنه استخدمها للعودة من تركيا إلى لبنان عبر سوريا. وأقامت قوة من المديرية كميناً للمشتبه فيه مكّنها من القبض عليه، ونقله إلى أحد مراكزها لمباشرة التحقيق معه بإشراف القضاء المختص.

الاستعانة بالمناجل لتلف الحشيشة

البقاع ــ علي يزبك
واصلت القوى الأمنية، أمس، إتلاف الأراضي المزروعة بحشيشة الكيف في قضاء بعلبك ـــــ الهرمل، إلا أن الحملة لا تزال تسير ببطء شديد، نتيجة عدم توافر الجرارات الزراعية، التي غابت عن المشاركة في التلف، رغم مؤازرة وحدات من الجيش وإشراف مكتب مكافحة المخدرات على العملية، علماً بأن الجرار الزراعي الواحد يستطيع تلف ما بين 7 و10 دونمات يومياً، من أصل 20 ألف دونم مزروعة بنبتة القنب الهندي. واستعانت القوى الأمنية في حملتها بعدد من الجرافات التابعة للجيش أو قوى الأمن الداخلي، إضافة إلى عدد من الجرافات التابعة لوزارة الأشغال العامة، لكن لوحظ أن حركة الجرارات بطيئة ولا يمكنها تنفيذ المهمة بسهولة، ما استدعى تدخّل عناصر القوى الأمنية يدوياً والمشاركة بالتلف بواسطة المناجل. وأكد مدير مكتب مكافحة المخدرات، العقيد عادل مشموشي، «للأخبار»، أن هناك عشرات المزارعين يتلفون الحشيشة في أراضيهم المزروعة بها، تجاوباً مع الحملة التي أطلقتها القوى الأمنية، مشيراً إلى عدم حصول أي إشكال يذكر خلال العملية المتواصلة منذ يوم أول من أمس، ولافتاً إلى أن الحملة ستستمر حتى منتصف الشهر المقبل للقضاء على المزروعات غير المشروعة كلها.

سجن عامليَن سوريين في الحمام وسلب الورشة

ادّعى المواطنان السوريان معن ح. (22 عاماً) وعصام ح. (23 عاماً) على ثلاثة مجهولين انتحلوا صفة «تحري». وجاء في ادّعاء العاملَين أن الفاعلين دخلوا إلى الورشة التي يعملان فيها، وشهر أحدهم مسدساً حربياً، وسجنهما داخل الحمام، ليسرقوا من داخل الورشة (الكائنة في جونية) مبلغ قدّرته تقارير أمنية بحوالى 500 دولار أميركي، إضافةً إلى أدوات صناعية. وقدّرت القوى الأمنية مجمل قيمة المسروقات بحوالى 5 آلاف دولار أميركي.

شعارات معادية أمام منزل رجل دين في الجنوب

أوردت تقارير أمنية أن المواطنين في بلدة دير قانون النهر (قضاء صور) عثروا أمام منزل أحد مشايخ البلدة على علبتين من الكرتون، حجمهما متوسط، وقد كتب على الأولى من جهة «أولمرت هو المنتصر»، ومن الجهة الثانية رسم لنجمة داوود، وعبارة «أحب إسرائيل»، وقد كتبت بلغة أجنبية. أما على الكرتونة الثانية، فكُتب «مافيا حزب الله إلى زوال» من جهة، ومن الجهة الثانية «دولة إسرائيل المنتصرة».

طلب تجربة السيارة في ضبية وفرّ بها إلى الرابية

ادّعى المواطن سركيس ط. (66 عاماً)، أمام فصيلة أنطلياس، أن شخصين حاولا سرقة سيارته من نوع BMW X5 من معرض السيارات العائد له في منطقة ضبية، مشتبهاً في أن يكون الأول يدعى ع.و.ح. (41 عاماً)، وذلك بعدما طلب تجربة السيارة بحجة شرائها، وفرّ بها إلى منطقة الرابية، حيث اصطدم بحائط وتركها في مكانها، قبل أن يفرّ إلى جهة مجهولة. وأوقفت فصيلة أنطلياس المشتبه فيه، علماً بأن الشخص الثاني ترك بطاقة هوية سعودية في حوزة المعرض، باسم ج.ب.ق. إضافة إلى حقيبة في حوزة المشتبه فيه، في داخلها قبعة عائدة لقوى الأمن الداخلي، إضافة إلى لوحة سيارات ألمانية، وأدوات تستعمل في النجارة.