أبونا سمعان النقريس: روح الرب معكن يا ولادي.وارد: بونا سمعان، هيدا الصبي (يقدّم شارد)، حاسس إنو صار لازم يعترف.
أبونا سمعان: إيه أكيد، ما في مشكلة.
شارد: بونا، مش عارف، بس هيك حاسس عم بختنق.
أبونا سمعان: روق يا ابني روق، هلّأ بترتاح.
شارد: بإذن الله. بونا أنا بعمل تسعويّة بالليلة، مش إنو يعني هاه.
أبونا سمعان: عظيم عظيم. يلّا خبّرني. شو إثمك؟
شارد: بونا، ما بعرف. إثمي إنو بحسّ بالكره لكل العالم.
أبونا سمعان: ok ok، قلّي شو إثمك؟
شارد: بونا أوقات بقول لو بيتعذّبوا قبل ما يموتوا، شي يحترق، شي يغرق، شي ينزف ليموت، شي يتكسّر.
أبونا سمعان: طيّب طيّب، إنتَ إنتَ شو إثمك، قبل ما تخبّرني هيدي الإشيا؟
شارد: بونا عم قلّك عندي حقد على كل العالم، وأوقات بفكّر إنو لو فيّي بلّش قتل على الماشي، وبلا تمييز، لا هويات ولا هيدي الخبار تبعكن.
أبونا سمعان: فهمت، بث قبل قلّي شو إثمك. شو إثمك وشو إثم بيّك، شو إثمك الثلاثي؟
شارد: إثمي وإثم بيّي، إثمي الثلاثي!
أبونا سمعان: إيه، شو إثمك الثلاثي؟
شارد: آه، إيهه، بدك إثمي الثلاثي. بعتقد بونا صاروا مبيّنين وواضحين: في إنتَ والربّ والروح القدس. هيدا إثم رابع ما هيك؟ يلعن هاه! شو إثمك قال هيدا إثم بحد ثاتو. بونا قلّي إنت شو إثمك الثلاثي؟
أبونا سمعان: أنا البونا ثمعان يوثف النقريث.
شارد: (متمتماً) 1، 2، 3. عندك تلات ءثومي بونا. إنت مبلّش بإسمك بتلال ءثومي.
أبونا سمعان: روح الله ينوّرك ويثاعدك يا ابني.
شارد: قوم يلعن إثمك!
(طاق طيق، طاق طيق).
(استغلّ شارد هذه الحادثة لإطلاق مشروعه التدميري لمحيطه. وفيما نقّل أبونا سمعان يوسف النقريس، خادم رعية القليعات وتوابعها، إلى مستشفى أوتيل ديو (★ ★ ★ ★ ★)، اقتيد شارد إلى مركز فصيلة ريفون (كسروان) لقوى الأمن الداخلي، حيث بدأت التحقيقات معه، إلى أن استعان بأحد أصدقائه حسن ع. الذي قام بالاتصالات اللازمة لإطلاقه، وذلك في غضون أقلّ من ساعة).
نادر...