منظمة الصحة العالمية توصي الأصحاء المصابينبـ«آي أتش 1 أن 1» بعدم تناول «التاميفلو»

دعت منظمة الصحة العالمية الأشخاص الأصحاء (غير المصابين بأمراض أخرى) ممن يصابون بأنفلونزا «آيه أش 1 أن 1» إلى الامتناع عن تناول المضادات الفيروسية مثل «الأوستلاميفير» المعروفة تجارياً باسم «تاميفلو» أو «الزاناميفير» المعروف تجارياً باسم «ريلانزا».
وقالت المنظمة بعد اجتماع لكبار الخبراء «إن غالبية المرضى الذين التقطوا العدوى يتعافون بدون علاج، وهم يتجاوبون مع مخفضات الحرارة والتدابير البسيطة التي تتخذ عند الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، لذلك لا داعي لإعطائهم مضادات فيروسية إلا بعد التثبت من خطورة وضعهم الصحي». وحذرت المنظمة من أن الإفراط في استخدام هذه المضادات قد يسهم في سرعة تحوّل الفيروس إلى نوع جديد قد لا يستجيب للمضادات الفيروسية. لكن المنظمة شددت على ضرورة العلاج الفوري بهذا المضاد لدى الحوامل أو الأشخاص الذين يعانون من اشتراكات مرضية. ودعت إلى عدم انتظار نتائج الفحوص المخبرية في هذه الحالات والشروع فوراً بالعلاج بواسطة المضادات الفيروسية.
وكانت مديرة منظمة الصحة العالمية مارغريت شان قد دعت الأسر الدولية، أمس، إلى الاستعداد لموجة ثانية محتملة من أنفلونزا الخنازير. وأكدت أن الحكومات ستواجه تحدي توفير اللقاحات. وقالت شان في افتتاح ندوة في بكين عن الأنفلونزا في آسيا المحيط الهادئ: «لا يمكننا أن نعرف ما إذا كان الأسوأ قد مرّ أو أنه آت». وأضافت: «علينا أن نستعد لكل مفاجأة يأتينا بها هذا الفيروس الجديد»، مشيرة إلى أن «التحول الدائم وغير المرئي يمثّل آلية بقاء عالم الميكروبات». وتابعت: «علينا الاستعداد حتى لموجة ثالثة كما رأينا مع الأوبئة الماضية».
من جهة ثانية، أعلنت السلطات الصحية في تشيلي اكتشاف فيروس أنفلونزا «آيه أش 1 أن 1» في ديوك حبشية بمزرعتين لتصبح أول مرة يكتشف فيها هذا الفيروس خارج الإنسان أو الخنازير.
(الأخبار)

السياسة طغت على مهرجان حاصبيا السياحي

حاصبيا ـــ عساف بو رحال
طغت المواقف السياسية على أحداث مهرجان حاصبيا السنوي، الذي افتتحته أمس لجنة مهرجانات حاصبيا السياحية برعاية وزير السياحة إيلي ماروني، وقد نال «تأخير التشكيلة الحكومية» الحصّة الأكبر في الافتتاح. أما في ما يخصّ السياحة، فلفت ماروني إلى أن «ما يزيد على مليون و600 ألف سائح وصلوا إلى لبنان حتى اليوم، وهو رقم أكبر من توقعاتنا، رغم زحمة السير الخانقة على طرقاتنا والظلمة نتيجة انقطاع الكهرباء». من جهته، رأى رئيس بلدية حاصبيا «أن المنطقة غنية بمواقعها السياحية والأثرية، لذلك نأمل أن يحصد المهرجان مشاركة كبيرة، وخصوصاً أنه يمثّل محطة تلاقٍ، تجمَع أهالي حاصبيا بقرى المنطقة». ويستمر المهرجان أربعة أيام ويضم عرض منتجات مختلفة شارك فيها أصحاب المحالّ التجارية والحرفيون مثل صناعة الفخار، إضافة إلى عرض لوحات فنية ومستلزمات تراثية قديمة.

زينة رمضان تغزو شوارع صيدا

صيدا ــ خالد الغربي
ازدانت ساحات مدينة صيدا وشوارعها بالمجسّمات والفوانيس وحبال الزينة الملونة، بالتزامن مع شهر رمضان. كذلك رُفعت اللافتات التي تحثّ الصائمين على التزام معاني الصوم والجود والكرم والعطف على الفقير. وتكفلت أكثر من جهة بتزيين شوارع المدينة، فإضافة إلى بلدية صيدا والأحزاب الدينية والجمعيات الأهلية، قام بعض المواطنين في صيدا القديمة بمبادرات فردية، فرفعوا الزينة أمام منازلهم وفي الشوارع الضيّقة المفضية إليها. ويقول الحاج سعيد السن بينما كان يضع مجسّمات ضوئية صغيرة على مدخل مصلى حي القياعة في صيدا: «رمضان كريم، نأمل أن لا يستغلّ التجار هذا الشهر ويرفعوا أسعار الخضار والحاجات الرمضانية من حلويات ومرطبات ومأكل ومشرب».

حملة نظافة ومعرض كتب في تمنين التحتا

نظّم المجتمع الأهلي والقوى الشبابية، بالتعاون مع بلدية تمنين التحتا والحزب السوري القومي الاجتماعي، أمس، يوماً بيئياً في المنطقة. وقد شملت الحملة تنظيف مدافن البلدة والساحات العامة والحدائق وجوانب الطرقات العامة والفرعية ومجاري المياه. من جهةٍ أخرى، افتتحت الحوزة العلمية الدينية ـــــ مبرة الإمام المبين في تمنين التحتا معرضاً للكتاب في إحدى قاعاتها. ويتضمّن المعرض كتباً دينية علمية وغذائية وأدبية، إضافة إلى جناح خاص لكتب الأطفال. يُذكر أنّ المعرض يستمر حتى مطلع الأسبوع المقبل.