«روش» تؤكّد توافر دواء تاميفلو
رداً على ما ورد في تحقيق نشرته «الأخبار» عن فيروس «إيه أتش1 أن 1»، تحت عنوان «الرعب من المرض سببه الجهل» (الخميس 20 آب الجاري)، الذي ورد فيه أن شركة روش المنتجة لدواء «تاميلفو» سحبته من السوق لبعض الوقت، أكّد السيد عمار لطفي، مدير منطقة المشرق في الشركة، في بيان أرسل إلى «الأخبار»، أن «دواء تاميفلو المضاد لفيروس «إيه أتش1 أن1» متوافر في الأسواق اللبنانية، عبر وكيل الشركة في لبنان الذي يوفّر حاجات الصيدليات باستمرار وبحسب الطلب المحلي، ولم يُسحَب دواء تاميفلو في أي وقت من الأوقات التزاماً وحرصاً على الصحة العامة».

■ ■ ■

500 عائلة

أربعة ملايين لبناني يعملون خدماً لخمسمئة عائلة لبنانية. يدفعون مصاريف زوجاتهم وأولادهم وكلابهم. ويدّعي اللبنانيّون أنّهم أهل العلم والذكاء الفاقع، وأنهم الشعب العنيد. «عنيد على شو؟» أتمنّى وضع مساحة صغيرة في أي صفحة من جريدة «الأخبار» تضيء يوميّاً على ما يدفعه المواطن من جيبه لرخاء الوزراء والنواب السابقين واللاحقين.
صلاح عصفور
(اختصاصي في الأمراض النفسية والعصبية)

■ ■ ■

انكشاف أمني

في غمرة الكلام السياسي والأمني الذي يدور منذ مدة في الساحة اللبنانية، نورد بعض الملاحظات:
لفتني في هذا البلد أن وزير داخليته ينشر لوائح الشطب الانتخابية عبر الإنترنت بنيّة حسنة طبعاً. وكأني به قد فاته أننا بلد في حالة حرب مع عدو أعطيناه كامل المعلومات التي تتعلق بعائلات لبنان...
لفتني أيضاً التقليد السنوي المعمول به في المؤسسة العسكرية عند تخريج الضباط في المدرسة الحربية من قراءة لأسماء الضباط مع ذكر لاختصاصاتهم، وكذلك نشر أسماء جميع الضباط وأماكن مسؤولياتهم عند الترقية. حساب بسيط يؤدي إلى أن العدو الإسرائيلي يعرف جميع ضباط القوى الأمنية.
أصبح الشعب اللبناني مهووساً بالأمن والاستخبارات. ويبقى للتساؤلات مكان في ساحة الحرص على أمن المواطن والبلد معاً، إلّا إذا كان للوطن رجال في الدولة عليها يسهرون.
مكرم بيضون