عملية إتلاف الحشيشة مستمرة
واصلت القوى الأمنية بمؤازرة من الجيش اللبناني عملية إتلاف «حشيشة الكيف» المزروعة في حقول بلدة بوداي ــــ بعلبك، إضافة إلى حقول بلدة جباب الحمر في الهرمل. وقد استُعين أخيراً بأعداد إضافية من الجرارات الزراعية، لذا تجري خطوات الإتلاف بسرعة. أكد مسؤول أمني في البقاع لـ«الأخبار» أن عدد الجرارات الزراعية المشاركة وصل إلى 80 جراراً، الأمر الذي زاد في سرعة إتلاف المخدرات. أضاف المسؤول نفسه أن مساحة الأراضي التي أتلفت «الحشيشة» فيها، بلغت 5000 دونم، ورجّح أن تعمد القوى الأمنية إلى إضافة محور على المحورين الأساسيين (بعلبك والهرمل)، بغية الإسراع أكثر في عملية الإتلاف.
يُذكر أن العملية انطلقت في 18 الشهر الجاري.

احتجاجات شعبية وبيان لمؤسسة الكهرباء

شهدت ليلة أمس احتجاجات عدة وقطعاً للطرق في أكثر من منطقة، وذلك على خلفية انقطاع التيار الكهربائي. ووفق ما جاء في تقارير أمنية فإن المناطق التي شهدت احتجاجات هي محلتا البسطا والطريق الجديدة في بيروت، والغبيري في الضاحية الجنوبية، وطريق المطار، مجدل عنجر.
أصدرت مؤسسة كهرباء لبنان بياناً أعربت فيه عن أسفها لـ«الاعتداء على محطة الشويفات الرئيسية، من شبان يستقلون الدراجات النارية مساء الجمعة 21/8/2009 إذ طوقوا محطة الحرج الرئيسية الواقعة في أرض جلول، واقتحم عدد منهم قسم المناورات في دائرة العمليات والمناورات الواقعة في حرم المحطة. وفيما كان أحد المستخدمين في الدائرة يحاول شرح الوضع لهم، انهالوا عليه بشتى أنواع الشتائم التي لم تخل من الألفاظ النابية، طالبين منه الاتصال بالمناوب في المحطة لإعادة التيار الكهربائي إلى المنطقة». وذكّرت المؤسسة في بيانها بأن «استمرار هذه الاعتداءات سيضطرها إلى إفراغ المحطات من المناوبين حفاظاً على سلامتهم، الأمر الذي سينعكس سلباً على تغذية المناطق التي تتزوّد بالتيار الكهربائي من هذه المحطات». ولفت البيان إلى أن المؤسسة «تعتمد نظام تقنين خاصاً خلال شهر رمضان المبارك، لجهة تأمين التيار الكهربائي بين الساعة السادسة والتاسعة مساءً، وذلك حسب الإمكانات المتاحة».
(الأخبار)