قمير: لبنان محور الخطة الشمسية
أعلن المدير العام للموارد المائية والكهربائية في وزارة الطاقة الدكتور فادي قمير أن الأهداف الاستراتيجية للخطة الشمسية المتوسطية تتمثّل «في زيادة استخدامات الطاقة الشمسية والطاقات المتجدّدة في مصادر إنتاج الطاقة في دول المتوسط بمعدل 20 جيغاوات في حلول عام 2020، إضافةً إلى الحدّ من الطلب على الطاقة عبر ترشيد استخداماتها بمعدل 20 في المئة».
كلام قمير جاء خلال مؤتمر «المركز اللبناني لحفظ الطاقة» لتنسيق الجهود الوطنية لاشتراك لبنان الفعّال ضمن «الخطة الشمسية المتوسطية»، الذي عقد أمس برعاية وزير الطاقة والمياه آلان طابوريان، في فندق «جفينور ـــــ روتانا» في الحمرا.
وشدّد قمير على «بذل الجهود ليكون لبنان لاعباً محورياً في الخطة الشمسية المتوسطية»، متقدماً باقتراح يقضي «بإنشاء «لجنة دعم وطنية» برئاسة المنسق الوطني، وتضم الوزارات والقطاعات المعنية والجامعات والمنظمات والجمعيات غير الحكومية، على أن يتولى المركز الوطني لحفظ الطاقة عملية التنسيق والسكرتاريا».
ورأى قمير أنّ من «البديهي أن تكون هذه اللجنة تحت إشراف وزارة الطاقة والمياه، وستحدّد المعايير الوطنية لاختيار المشاريع الموضوعية في مختلف المجالات (السخّانات الشمسية، العزل الحراري للمباني، الطاقة الشمسية لإنتاج الكهرباء، طاقة الرياح، التدقيق الطاقوي، الأبنية الخضراء، وغيرها...) وجميع هذه المشاريع مرحّب بها ما دامت تتوافق مع المعايير، ويجب أن يجري التقدم بها قبل نهاية شهر أيلول حداً أقصى».
ثم عرض مدير المركز اللبناني لحفظ الطاقة المهندس بيار خوري المنهجية المعتمدة في الخطة المتوسطية، والأهداف والأسس والمراحل، تلاه الخبير القانوني للمركز المحامي علي برو، الذي عرض القوانين اللبنانية التي تحتاج إلى تطوير لتبني الاعتماد على مصادر الطاقات المتجددة.
أما الدكتور سعيد شهاب، فقد عرض المعايير الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والطاقوية، التي يجب اعتمادها في التقدم بالمشاريع الوطنية للاستفادة من الخطة الشمسية المتوسطية، وتلاه رئيس قسم الميكانيك في نقابة المهندسين في بيروت المهندس ربيع خير الله، الذي تناول الجوانب والأسس التقنية.
وخُتم المؤتمر بتلاوة التوصيات التي تبنّت «اعتماد المعايير الوطنية واعتماد 15 أيلول تاريخاً للتقدم بالمشاريع المختلفة، وتأليف لجنة الدعم الوطنية، واعتبارها بمثابة إعلان بيروت، واعتماد المركز اللبناني لحفظ الطاقة سكرتاريا لمتابعة أفكار المشاريع المقدّمة، ودراسة الجدوى الاقتصادية لها، تمهيداً لاعتمادها مشاريع وطنية».

عبد العال: لإرساء تفاهم سياسي
لبناني ـ فلسطيني بشأن مخيم البارد


دعا عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ومسؤولها في لبنان ومسؤول ملف مخيم نهر البارد مروان عبد العال، في ندوة أقيمت في ساحه مركز الكرمل في الجزء الجديد من مخيم نهر البارد، إلى «رؤية مشتركة بشأن ملف المخيم، من خلال إرساء تفاهم سياسي لبناني ـــــ فلسطيني على المخيم الجديد»، مشيراً إلى «بروز عقبة الآثار التي وجدت في المخيم القديم وكيفية معالجتها». وأعلن أن هناك «أطرافاً لبنانيين لا يريدون إعادة إعمار المخيم تحت ذرائع خوفهم من التوطين». وطُرحت في الندوة تساؤلات تتعلق بهواجس أهالي المخيم ومخاوفهم وقلقهم، بشقّيه الجديد والقديم، من سياسة البطء في إعادة الإعمار، وعدم التعويض على الممتلكات المتضررة.

رسالة لبنانية إلى أوباما
لمناسبة مرور 4 آلاف يوم على اعتقال كوبيّين


وجّهت لجنة التضامن اللبنانية لتحرير المعتقلين الكوبيين الخمسة، رسالة إلى رئيس الولايات المتحدة الأميركية باراك أوباما ووزيرة الخارجية هيلاري كلينتون، ووزيرة الأمن جانيت نابوليتانو، وذلك لمناسبة مرور 4 آلاف يوم على اعتقالهم ظلماً وتعسّفاً في السجون الأميركية. وجاء في الرسالة التي أرسلت اللجنة نسخة رسمية منها إلى السفارة الأميركية في بيروت: «لقد انقضى 4000 يوم كامل من الظلم، وانتهاك حقوق الإنسان ضد خمسة أبطال كوبيين، علماً بأن النيابة العامة الأميركية سحبت في شهر أيار الماضي الاتهامات الموّجهة إلى جاسوسين حقيقيّين وفعليّين من لجنة العمل الأميركية ـــــ الإسرائيلية «إيباك»، كانا يعملان لمصلحة إسرائيل وقد ثبتت التهم عليهما قطعاً، الأمر الذي يؤكّد لنا أنكم، وخاصة الرئيس أوباما بالذات، يمكنه القيام بذلك تجاه الكوبيين الخمسة، الذين لم تثبت بحقّهم أية تهمة حقيقية بالتجسّس».