صيدا ــ خالد الغربييقول حسن الموسى الذي يمتلك وشقيقه حسين المعمل «إننا نعمل ليلاً ونهاراً لتلبية احتياجات المحالّ والمؤسسات في شهر رمضان، الذي يكثر فيه الطلب على الحلويات الرمضانية والكنافة، والسوق الجنوبي يرتكز في صناعة حلوياته على عملنا»، ترتسم على شفاه الموسى ابتسامة رضى وهو يقول إن «هذه العناصر الأولية التي نصنعها ستصبح لاحقاً كعكة كنافة بالجبن، أو قطعة برما، لن يتخيل متذوّقوها في محالّ الحلويات أنها كانت مجرد خيطان من طحين وسكر وماء». أما عامل المصنع محمود، فيعلّق على عادة الناس الذين يربطون كل شيء بالسياسة: «قولك بيكفّي هالمعمل ليحلّي لسانات السياسيين بهالبلد؟».