وفد من الجيش في البداوي
عبد الكافي الصمد
قام نائب مدير استخبارات الجيش، العقيد عباس إبراهيم، ومدير فرع استخبارات الجيش في الشمال، العقيد عامر الحسن، على رأس وفد عسكري بزيارة مخيم البداوي، وعقدا اجتماعاً مع فصائل قوى التحالف الفلسطيني في الشمال، وجالا مشياً داخل المخيم، قبل تفقد المواقع العسكرية التي أنشأها الجيش قبل نحو عشرة أيام في محيطه. وكشف مسؤولون فلسطينيون في المخيم لـ«الأخبار» أن «الزيارة جاءت بعد اجتماع عُقد في وزارة الدفاع بين إبراهيم ووفد من قيادة التحالف في بيروت، نوقشت فيه قضية المواقع العسكرية المذكورة، حيث وعد إبراهيم بزيارة المخيم، من ضمن زيارته التفقدية للمواقع، لإزالة الهواجس».
أكد المسؤولون الفلسطينيون إن أعضاء الوفد قالوا «إن انتشار الجيش وإقامته مواقع عسكرية في مناطق معينة، أمر يرتبط بتحركه الميداني على الأرض للحفاظ على الأمن والاستقرار».
وعقد اجتماع آخر لمدة ربع ساعة داخل موقع الجبهة، ثم غادر بعدها الوفد المكان. مسؤول الجبهة الشعبية ـــــ القيادة العامة في الشمال أبو عدنان عودة أشار لـ«الأخبار» إلى أن «موقف الوفد تجاه المخيم كان إيجابياً، وزيارته هي بقصد طمأنة أهله وتبديد هواجسهم، وأن لا «بارد جديداً» مهما كانت الظروف، لأن مخيم البداوي متعاون أمنياً». ونقل عودة عن الوفد أن المواقع العسكرية المستحدثة في جوار المخيم «لن تُزال، لأنها وضعت لأسباب عملانية وميدانية، وقد رأى الجيش أن الواجب يقضي بأن ينتشر بسبب الظروف في المنطقة، وأن لا مشكلة أمنية مع مخيم البداوي، ولا مطلوبين فيه، وتعاون الفصائل مع الجيش جيد».
وكانت الفصائل قد أصدرت بياناً لفتت فيه إلى أنها «طرحت على الوفد التخوفات والهواجس التي يشعر بها أبناء المخيم بعد استحداث الجيش العديد من المواقع والحواجز العسكرية حول المخيم، وأكدت حرصها على العلاقه الجيدة مع قيادة الجيش اللبناني، وتعاونها بما يحفظ أمن المخيم وأمن الجوار اللبناني، وأنها لن تسمح لأي مسيء باللجوء إلى المخيم».

محاولة سلب إثيوبيات

عند الساعة 21.00 من تاريخ 28/8/2009، دخل شخص يرتدي جعبة صدر، ويحمل سلاحاً من نوع كلاشنيكوف إلى إحدى الشقق السكنية التي تقطنها نساء من التابعية الإثيوبية في منطقة الحمراء، محاولاً سلبهن بقوة السلاح، ثم فرّ إلى جهة مجهولة بعدما فشل بذلك. وعلى الفور عُمِّمت أوصافه على دوريات قوى الأمن المنتشرة في بيروت. وجاء في بيان قوى الأمن الداخلي أنه بنتيجة المتابعة الدقيقة والرصد، عند الساعة 22.00 من التاريخ نفسه تمكنت إحدى دوريات مفرزة الاستقصاء في شرطة بيروت من توقيفه عند تقاطع السادات ـــــ ليون، وتبين أنه يدعى ع.ع (مواليد 1973) لبناني. بالتحقيق معه، اعترف بدخوله الشقة، وبتفتيش منزله في منطقة الحمراء عُثر على السلاح المستعمَل مع ممشطين وجعبة الصدر وأصفاد حديدية، فضُبطت.

احتجاج على قطع الكهرباء

قطع عدد من أهالي المنطقة الجردية في الضنية أمس الطريق الرئيسية التي تربطها بطرابلس عند مفترق بلدة كفرحبو، احتجاجاً على التقنين القاسي للتيار الكهربائي عن بلداتهم. وجاء في خبر نشرته «الوكالة الوطنية للإعلام» أن المحتجين عمدوا إلى إضرام النيران في إطارات السيارات، ووضعوا الحجارة في وسط الطريق، ما دفع بالسائقين إلى اعتماد طرق فرعية بديلة شهدت ازدحاماً كبيراً.

سرقة محطة محروقات

سرق ثلاثة أشخاص محطة رمّال للمحروقات في العديسة في الجنوب. وكان السارقون يستقلون سيارة، فطلبوا من صاحب المحطة تعبئتها بالبنزين، ثم غافلوه وسرقوا محفظته الخاصة وفي داخلها 9 آلاف دولار و8 ملايين ليرة لبنانية ودفتر شيكات، ثم فروا إلى جهة مجهولة. وأبلغ صاحب المحطة مخفر العديسة بما حصل، حيث فتح تحقيق بالحادث، وما زالت التحريات جارية بحثاً عن السارقين.