تسلّمت قوى الأمن الداخلي 120 آلية من نوع «دودج شارجر» من سفارة الولايات المتحدة الأميركية، أمس، ليتم استخدامها في مفارز السير. وحضر وزير الداخلية والبلديات المحامي زياد بارود الاحتفال، إضافةً إلى المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء أشرف ريفي، وعدد من ضباط قوى الأمن الداخلي. وألقت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية، ميشال سيسون، كلمة أكدت فيها أن عدد السيارات التي قدمتها السفارة الأميركية «ارتفع إلى 480 سيارة أضيفت إلى 300 «دودج شارجر» و60 «فورد إكسبلورير» السابقة». وأعلنت السفيرة أن سيارات «دودج تشارجر البيضاء مخصصة للمحافظة على حركة السير، وستصبح رمزاً لقوى الأمن الداخلي ، تماماً كما أصبحت هبة الـ 300 سيارة «دودج شارجر» السوداء السابقة رمزاً لتعزيز قوى الأمن الداخلي ـــــ كوكالة إنفاذ قانون مهنية». بدوره، قال اللواء ريفي: «إننا سعداء، أنْ نجدَ أنّ همومنا قد انتقلت في هذه المرحلة من المواجهات المباشرة والدامية مع الإرهاب، إلى الاهتمام بشؤون الناس الحياتية وهمومهم اليومية»، مشيراً إلى أن التدريب مستمر أيضاً، وهذا كلٌ متكامل يهدف إلى تأدية الواجب على مستوى البلد كله. وختم الوزير بارود الاحتفال، مشدداً على أن «السير جزءٌ من سلامة الناس، والهدف من تنظيمه ليس لتعزيز واردات الدولة، إنما سلامة الناس على الطرقات».
وفي سياقٍ متصل، أصدرت سفارة الولايات المتحدة الأميركية في بيروت بياناً أمس أعلنت فيه أن «التحسينات الأمنية في مستودع الذخيرة المركزي في منطقة بمريم التابع للجيش اللبناني، أنجزت خلال شهر حزيران المنصرم، بعدما وفّرت الولايات المتحدة الأميركية التمويل المطلوب لإجراء التحسينات الأمنية في المستودع».
(الأخبار)