إطلاق نار على مؤسّسة تربويّة في صيدا
شهدت منطقة التعمير في صيدا (خالد الغربي) توتراً ملحوظاً بعد خلاف فردي وقع بين شبان من تيار المستقبل وآخرين من التنظيم الناصري. ووفقاً لمصادر، فإن الخلاف جاء على خلفية مشاكل سابقة.
وتطور الإشكال وامتد إلى بولفار الحسبة بالقرب من المدرسة المهنية، حيث يوجد تجمّع تربوي. وقد جرت مطاردات بين سيارات وسُمع إطلاق رشقات نارية من أسلحة حربية. وقد طوّقت القوى الأمنية المنطقة، فيما عمدت قاطرة تابعة للجيش اللبناني إلى نقل سيارة أوبل من المكان تردّد أنه كان بداخلها مسلّحون فرّوا قبل وصول الجيش. وفيما اتهمت الوزيرة بهية الحريري تنظيماً معارضاً (من دون أن تسميه) بإطلاق النار على مجمّع تربوي تابع لمؤسسة الحريري، نفى التنظيم الشعبي الناصري هذا الأمر، مشيراً إلى أن مجموعة مسلحة تابعة لتيار المستقبل حاولت الاعتداء على مركز معروف سعد الثقافي.


بارود يتفقد الحواجز الظرفية

نفّذت قطعات الشرطة القضائية حواجز ظرفية في مناطق بيروت وجبل لبنان ليل أمس، حيث دقّقت في هويات عدد من المارة، والتثبت من صحة ملكية أصحاب السيارات، فتمكنت من توقيف 19 مطلوباً بجرائم مختلفة، وأحالتهم على المراجع المختصة. وأشرف على هذه الحواجز وزير الداخلية والبلديات، المحامي زياد بارود شخصياً، حيث توقف عند بعض الحواجز.

مكافحة سرقات السيارات تنشط بقاعاً

دهمت أمس دوريات من مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية في وحدة الشرطة القضائية، تؤازرها قوة من الجيش بعض الأماكن المشبوهة في بلدة بريتال البقاعية وجوارها، حيث يعتقد أن بعض المطلوبين يلجأون إليها، فضبطت سيارتين مسروقتين، إضافةً إلى «رانج روفر» استعملت في عملية السلب صباح أمس في منطقة إهمج. عُثر أيضاً على الأجهزة الخلوية التي سُلبت من الطلاب الجامعيين الذين وقعوا ضحية هذه العملية. وجرى توقيف أ. أ. (مواليد عام 1981) للاشتباه فيه بسرقة إحدى السيارات التي عثر عليها أمام المنزل الذي يقيم فيه. وكان قائد منطقة البقاع الإقليمية في وحدة الدرك العميد غسان بركات قد ترأس اجتماعاً حضره رؤساء القطعات العملانية في المنطقة ورئيس مكتب مكافحة جرائم السرقات الدولية، بهدف وضع حدّ لعمليات السلب والسرقة.