إقفال مواقف للسيارات واستحداث أخرى في «البيال»
أعلنت شركة «سوليدير»، في بيان أصدرته أمس، إقفال المرأب السفلي تحت مشروع أسواق بيروت بهدف تجهيزه لاستقبال المتسوّقين في هذه الأسواق التي يجري افتتاحها هذا الصيف. وتسهيلاً للوقوف والوصول إلى مختلف أنحاء وسط بيروت، أنشأت الشركة مواقف للسيارات في المنطقة المستحدثة الـ «بيال» تزيد على 1500 موقف يستطيع الجميع أن يستعملها. ويجري تأمين الانتقال مجاناً من هذه المواقف إلى شوارع وسط بيروت ذهاباً وإياباً بواسطة باصات صغيرة. ووضعت الشركة للزوار الذين يفدون لفترات قصيرة أو للتسوق موقفاً مع خدمة Valet Parking عند زاوية شارع اللنبي ـــ فوش من جهة الكورنيش البحري.

تعاون بين وكالة التنمية السويسرية وبلديات صور

وقّعت وكالة التنمية السويسرية SDC واتحاد البلديات في صور اتفاقية تعاون تحت عنوان «تعزيز وتنمية قدرات اتحاد بلديات قضاء صور». وتهدف الاتفاقية إلى تنمية قدرات البلديات على تنظيم الدورات التدريبية في نظام المعلوماتية وكتابة المشاريع وإدارتها مع تأمين التجهيزات اللازمة لذلك. كما سيجري توفير التجهيزات والمعدات اللازمة بغية تمكين الاتحاد من دعم البلديات في القضاء، وتزويد المدارس الرسمية بفلاتر مياه لتصبح صالحة للشرب، ودعم الاتحاد حملة توعية لفرز النفايات في القرى وبعض المشاريع البيئية لشاطئ مدينة صور. من جهة ثانية، يطلق السفير السويسري فرنسوا باراس، الرابعة من بعد ظهر اليوم، حملة النظافة على الشاطئ الجنوبي لمدينة صور، إيذاناً ببدء تنفيذ الاتفاقية.

امرأة تجابه القانون أم القانون يجابه امرأة؟

تنظم جمعية نحو المواطنية جلسة حوار تحت عنوان: «المرأة تجابه القانون، أم القانون يجابه المرأة؟»، وذلك عند السابعة والنصف من مساء الاثنين 6 المقبل، في «كافيه يت» ـــــ حارة حريك. وتشارك في الجلسة كل من سميرة سويدان، أول امرأة لبنانية تحصل على حكم قضائي مبدئي بمنح جنسيتها لأولاده، وسهى إسماعيل، محامية بالاستئناف وممثلة سويدان أمام المحاكم اللبنانية. ومن الأسئلة التي تطرحها: «إلى متى ستبقى الأحوال الشخصية للمرأة اللبنانية محكومة ومقيّدة بقانون يتجاهل أبسط حقوق الإنسان؟ هل يعني حصول سميرة سويدان على الجنسية لأولادها أن تتحول كل امرأة إلى مناضلة شرسة حتى تحصل على ما هو في واقع الأمر حق بديهي لها ولكل مواطن؟».

الحقيبة الفرنكوفونية في المدارس

تسلمت وزيرة التربية والتعليم العالي بهية الحريري الحقيبة الفرنكوفونية من سفير مصر في لبنان، أحمد فؤاد البديوي، لتوزع بعدها ومن خلالها على مئات المدارس الرسمية والخاصة. بدايةً، أشار فرانسوا حكيم من وحدة العلاقات الخارجية في وزارة التربية إلى أنّ الفرنكوفونية في العالم باتت تضم 56 دولة وحكومة أعضاء، و14 دولة كأعضاء مراقبين من القارات الخمس، مؤكداً أن اللغة الفرنسية يتكلمها أكثر من 220 مليون نسمة في العالم. وقال سفير اليونان بانوس كالو جيروبولوس: «في وقت تبدو فيه الإنسانية مهددة بالتسطيح الثقافي تتأكد الفرنكوفونية كمؤسسة للحفاظ على الخصوصية الثقافية لكل بلد وتحترم التنوع والتعددية الثقافية، إضافةً إلى أنها لغة الإبداع والتفاعل والإنجاز». وتحدّث رئيس لجنة الألعاب الفرنكوفونية التي ستقام هذا العام في لبنان ألان بدارو عن الاستعدادات لهذه الألعاب، مؤكداً أن البنى التحتية أصبحت جاهزة وعلى المستوى الدولي المطلوب. ولفتت المسؤولة عن التعاون الفرنكوفوني في السفارة الفرنسية فرانسواز فايس إلى أنّ مشروع الحقيبة يضم مجموعة من الخدمات سنضعها في خدمة المدارس والمكتبات العامة والمهتمين. وشرحت مهى الحسيني الحيوية الفرنكوفونية في لبنان من خلال السياحة الثقافية والأثرية والخرائط والكتابات والأعداد الخاصة في جريدة لوريان لوجور. وأكدت أن هذا المشروع الفرنكوفوني سيكون في متناول الشباب اللبناني. أما الحريري، فذكّرت بخارطة الطريق التي رسمتها القمة العاشرة للدول الفرنكوفونية، وحددت فيها روزنامة عملها لعشر سنوات وهي: «دعم اللغة الفرنسية والتنوع الثقافي واللغوي ودعم التعليم والتربية وتدريب المعلمين وتشجيع البحث العلمي وتنشيط السلام والديموقراطية وحقوق الإنسان وإعطاء الاهتمام للخدمات من أجل التنمية المستدامة والتلاحم الوطني»، مشيرةً إلى «أننا نشهد على تنفيذ هذه الخارطة وتحقيق هذه الأهداف».