استجواب منتمٍ إلى «عصابة» مرتبطة بـ«القاعدة»
استجوب قاضي التحقيق العسكري فادي صوان، أمس، الموقوف سمير ح، في حضور وكيله القانوني. وسطّر القاضي صوان استنابة قضائية إلى مديرية الاستخبارات لمعرفة كامل هوية أحمد د. في مخيم عين الحلوة.
يذكر أن القضاء يشتبه بضلوع سمير ح. وأحمد د. بالاشتراك مع محمد د. (كويتي الجنسية) ومحمد ت. (كازاخي الجنسية) في جريمة «تأليف عصابة سرية مرتبطة بتنظيم «القاعدة»، وعقد اجتماعات عدة في سوريا ولبنان بقصد جمع الأموال والأسلحة مع مجموعات أصولية مثل «جند الشام» و«فتح الإسلام» بهدف القيام بأعمال إرهابية في لبنان وضد النظام في سوريا».

سلب سوري في عمشيت... ومصري في الحدث

اعترضت سيارة رباعية الدفع زيتية اللون، المواطن السوري غسان عباس على طريق عمشيت البحرية وطلب منه سائقها الذي ادعى أنه ينتمي إلى أحد الأجهزة الأمنية الصعود إلى السيارة حيث نقله مسافة معينة وطلب استجلاء هويته، ثم أعادها إليه طالباً منه الترجل من السيارة. تفقّد عباس محفظته فتبين له أن 250 دولاراً أميركياً فقدت منها، وذلك بحسب أقوال جاءت في الشكوى التي رفعها إلى قوى الأمن.
في منطقة الحدث، قرب كنيسة مار الياس، اعترض مجهولون على متن سيارة سوداء ـــــ مجهولة باقي المواصفات ـــــ المواطن المصري جمال أبو بكر وسلبوه بقوة السلاح حسبما ذكر في الشكوى التي قدّمها لدى مخفر الحدث، مبلغ 940 ألف ليرة وهاتفه الخلوي.

مكافحة الجريمة حتى خلال الإجازة

تمكّن أحد رتباء الدرك خلال إجازته من إحباط عملية سرقة سيارة في محلة الضبيه ـــــ مارينا، إثر اشتباهه بشخص حاول فتح باب إحدى السيارات المتوقفة في المنطقة، ونتيجةً للمتابعة تمكّنت إحدى الدوريات من توقيف الفاعل لاحقاً.
نوّه المدير العام لقوى الأمن اللواء أشرف ريفي أمس بالرتيب المذكور ومنحه مكافأة مالية تقديراً لشجاعته وتفانيه.

سلب ونهب واغتصاب... مخدرات

أعلنت أمس قوى الأمن الداخلي أن كلاً من: ـ م . ش. (مواليد 1991) و ـ ف. ش. (مواليد 1988) اللذين أوقفهما فرع المعلومات للاشتباه بمشاركتهما في عملية سلب بتاريخ 1/7/2009 في جرد ميروبا، التي استهدفت طلاباً كانوا يقومون بأبحاث في المكان، اعترفا بارتكابهما، بالاشتراك مع أفراد عصابة قوامها نحو عشرة أشخاص، عشرات عمليات سلب السيارات والسرقة، من بينها سلب الدكتورة أوديت خلف في محلة كسارة قرب شركة البيبسي، وقد تركّزت معظم هذه العمليات في منطقتي البقاع وجبل لبنان وهي على الشكل الآتي: حوالى 70 عملية سلب سيارات و25 عملية سرقة سيارات وعدة عمليات سلب أشخاص وعدد من عمليات نقل المخدّرات. كما أشارت قوى الأمن إلى أنهم خطّطوا للسطو على أحد المصارف في الهرمل.
تسعى الشرطة إلى توقيف باقي أفراد العصابة واسترجاع السيارات المسلوبة وغيرها من المسروقات. علماً أن الموقوف الأول اعترف بقيامه مع آخرين من أفراد العصابة بجرائم اغتصاب.
لذلك وبناءً على إشارة القضاء المختص، عمّمت أمس المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي صورة للموقوفين المذكورين أعلاه، وطلبت من المواطنين الذين وقعوا ضحية أعمال مماثلة الحضور إلى مكتب مكافحة السرقات الدولية الكائن في الشياح ـــــ بوليفار كميل شمعون ـــــ ثكنة العقيد الشهيد جوزف ضاهر الطابق الرابع، أو الاتصال على الأرقام: 292723/01 ـ 292724/01 تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تتحفظ «الأخبار» عن نشر صور الموقوفين لأن ذلك يعدّ إدانة بارتكابهما الجرائم المذكورة بينما للمحكمة وحدها، وليس للنيابة العامة ولا للشرطة ولا لوزارة الداخلية، الحقّ في التجريم. ويبقى المشتبه فيهما والمتهمان بناءً عل أحكام الفقرة «ب» من مقدمة الدستور، بريئَين حتى تثبت إدانتهما أمام المحكمة العادلة التي تؤمّن لهما حق الدفاع.
(الأخبار، وطنية)