ذرف بعض الطلاب دموعهم، أثناء عرض فيلم «يسرى» الذي تناول سيرة الشهيدة يسرى إسماعيل. قصة الشهيدة التي تركت كل شيء من أجل مقاومة العدو الإسرائيلي. أما فيلم «صورة في الذاكرة» فقد نال الحصّة الأكبر من تصفيق الطلاب. أبدت اللجنة إعجابها بفكرة الفيلم ومنطقة الذاكرة التي توغّل الطلاب فيها. لقيت الطفلة التي تحدّثت عن ذكرياتها مع عائلتها التي استشهدت في تدمير «مجمع الإمام الحسن» إعجاباً كبيراً لصلابتها في التعبير عن رغبة في استمرار الحياة دون يأس. أمّا رئيس اللجنة فقد اعتبر موسيقى الفيلم متوافقةً تماماً مع الفكرة والمشاهد. كما وصل الفيلم الذي تناول المادة 68 من قانون الإعلام الانتخابي، إلى نتيجة مفادها أن جميع وسائل الإعلام خالفت القانون. في فيلم «دريد لحّام.. سفير السعادة» انتقد أعضاء اللجنة تجاهل الوثائقي لدور الفنان نهاد قلعي، وعدم إضاءته على دور الكاتب محمد الماغوط في صنع شخصية «غوار الطوشة»، التي أخرجت دريد لحّام إلى فضاء النجوميّة. البيئة والسياحة حضرتا عبر فيلمين، تناولا حرائق الغابات والسياحة في مدينة صور. أما فيلم «الثأر»، فلم يوفّق كثيراً، وخصوصاً أنه صادف أن إحدى أعضاء لجنة التقويم على معرفة بأحد شخصياته، ما أتاح لها اعتبار تناوله حوادث الثأر «مبالغاً فيها». طرح فيلم «يوم من حجر» قصة فتاة لم تكن مؤمنة بالمقاومة، لكنّها بدّلت رأيها بعد زيارة يوم واحد إلى الجنوب، تخللها حديث مع أهالي صريفا ومشاهد لأضرحة شهداء مجزرتي قانا.محمد...