كفرشوبا ـــ عساف أبورحاليعدّ تحرّك بلدية كفرشوبا الأول من نوعه بعد الخرق الإسرائيلي الأخير، وجاء نتيجة مطالب تقدم بها الأهالي الذين سبق لهم أن حطّموا بوابة العبور قرب بركة «بوابة حسن» مطالبين بتحرير ما بقي من أراضٍ، لكن الإشارة الجديدة في احتجاج بلدية كفرشوبا أتت في مكانها الصحيح، وتتعلق بمنع البقر الإسرائيلي من التردد الى البركة طلباً للمياه، وهذا الأمر يجب وضع حد سريع له كي لا يتحول أمراً واقعاً متعارفاً عليه. وتالياً، يدفع بالاحتلال إلى مقولة إن البركة تمثّل منذ زمن منهلاً مشتركاً لقطعان المواشي. وتالياً، ينتقل الأمر إلى قضم المزيد من الأراضي ومناهل المياه. إشارة إلى أن قائد الجيش العماد جان قهوجي بحث، أول من أمس، مع قائد اليونيفيل الجنرال كلاوديو غراتسيانو، موضوع الخرق الإسرائيلي الأخير في منطقة بركة بعثائيل.