محكمة المطبوعات تغرّم «السفير» و «الشراع»
أصدرت محكمة المطبوعات في بيروت برئاسة القاضي روكز رزق وعضوية المستشارتين نوال صليبا ورؤى حمدان، حكماً في حق الزميلة «السفير» لمخالفتها قرار الهيئة المشرفة على الانتخابات بنشر إحصاءات متعلقة بالانتخابات النيابية كان «من شأنها التأثير على الناخبين»، وقررت «فرض غرامة مالية على الصحيفة، ممثلة بمديرها المسؤول السيد غاصب المختار، مقدارها خمسون مليون ليرة لبنانية». أدانت المحكمة نفسها مجلة «الشراع» وصاحبها حسن صبرا، والمدير المسؤول غازي المقهور، بتهمة القدح والذم ونشر أخبار كاذبة، بعد دعوى رفعها ضدها وزير الاتصالات جبران باسيل، فألزمتها دفع مجموعة تعويضات قدّرت بخمسين مليون ليرة.

وزير الداخلية يتدارك أخطاء شرطة السير

حصلت زحمة سير خانقة في أحد تقاطعات شارع الحمرا الرئيسية أول من أمس، بسبب وقوف سيارة تابعة لقوى الأمن الداخلي إلى جانب أحد أفراد شرطة السير. وصودف مرور وزير الداخلية والبلديات زياد بارود، فترجّل من سيارته وتوجّه إلى أفراد السير، وأنّبهم على تقصيرهم في أداء واجباتهم، فأدّوا له التحية العسكرية، وعملوا على تسهيل حركة المرور. وكان لافتاً، أن الوزير بارود، خلال عودته إلى سيارته، اعتذر من المواطنين بنفسه عن تقصير رجال الأمن.

«الترقيع» إذا تعسّر «التزفيت»

عقد محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش اجتماعاً موسّعاً في مكتبه في القصر البلدي، أمس، لمعالجة أزمة السير في العاصمة، حضره ضابطان من قوى الأمن الداخلي وأعضاء لجنة السير في بلدية بيروت، إضافةً إلى ممثل لمجلس الإنماء والإعمار وبعض متعهدي الأشغال. وشدّد المجتمعون على ضرورة إعادة تزفيت الطرق أو «ترقيع» البعض منها إذا تعسّر تزفيتها. وقرر المجتمعون الاستعانة بشاحنات المرفأ فوراً، وفقاً لقرار مجلس الأمن المركزي، لإزالة إحدى الوسطيات في منطقة الروشة وإلغاء التقاطع قربها، كذلك تقرر إزالة العوائق من كورنيش البحر، ورفع العدّادات من بعض الشوارع السكنية وتركيب إشارات للوقوف ومعالجة بعض الإشارات الضوئية.