عمّمت شعبة العلاقات العامة في قوى الداخلي إحصاءً أمس، شرحت خلاله الانخفاض في «الجرائم الجنائية التي ترتفع أثناء الموسم السياحي». وجاء في التقرير الأمني أن جرائم النشل، السرقة الموصوفة، سرقة السيارات، سلب الأشخاص، وسلب السيارات تنال الحصة الأكبر من الجرائم. لكن وفقاً للتقرير، فبعد التدقيق بجدول المقارنة المتعلق بالحوادث الأمنية عن شهر تموز من 1 حتى 17 منه من عامي 2008 و 2009، يتبين انخفاض عدد عمليات النشل، إذ بلغ من تاريخ 1 إلى 17/7/2008ـ 66 عملية، بينما بلغت في الفترة ذاتها عن عام 2009ـ 51 عملية، وذلك نتيجة ملاحقة الدراجات النارية المخالفة، حيث أصبح عدد الدراجات المحجوزة 10035 دراجة منذ الحملة التي بدأتها قطعات قوى الأمن الداخلي بتاريخ 19/1/2009 لغاية 17/7/2009، وانخفاض السرقة الموصوفة، إذ ارتكبت 91 عملية خلال فترة المقارنة من شهر تموز من عام 2008، بينما سجلت 82 عملية في الفترة ذاتها من عام 2009، إضافة إلى انخفاض سرقة السيارات، حيث ارتُكبت 72 عملية واستعيدت أو عُثر على 34 سيارة، فتبقى 38 سيارة مسروقة خلال مدة المقارنة من شهر تموز من عام 2008، بينما سُرقت 56 سيارة واستُعيدت أو عُثر على 37 سيارة، فيصبح العدد 19 سيارة فقط مسروقة في المدة نفسها من العام الحالي. ولحظت تقارير قوى الأمن الداخلي انخفاض عمليات سلب الأشخاص، إذ سُجلت 28 حالة من 1 إلى 17/7/2008، بينما تراجعت هذه الجريمة إلى 20 عملية في الفترة ذاتها من العام الحالي، كذلك سُجلت 5 عمليات سلب سيارات في الفترة الزمنية المذكورة أعلاه من العام الماضي، بينما نُفّذت 6 عمليات هذا العام في المدة نفسها، لكن أُحبطَت 3 منها، ليصبح العدد ثلاث سيارات مسلوبة. وبناءً على الأرقام التي أرفقتها قوى الأمن الداخلي ببيانها، استنتج التقرير أن الموسم السياحي لغاية شهر تموز الحالي آمن، لكون معدلات الجرائم الجنائية ما زالت دون المعدلات الطبيعية التي نشهدها في الأيام العادية.(الأخبار)