عقد محافظ مدينة بيروت بالتكليف ناصيف قالوش اجتماعاً أمس، مع ممثلين عن قوى الأمن الداخلي، مجلس الإنماء والإعمار، متعهدي الأشغال في العاصمة، شركة كهرباء لبنان ومصلحة مياه بيروت، ناقشوا فيه التأخير الحاصل في إنهاء المشاريع المنفذة. وبحث المجتمعون آليات التنسيق بين الجهات المعنية بتلك المشاريع، تجنباً لحصول أي أضرار. وفي الإطار ذاته، نبّه الاجتماع الى مخاطر تغييب الإدارة البلدية «عن بعض ما ينفذ وعدم تسلّمها الخرائط التي يجري العمل على أساسها». واستهل قالوش الاجتماع مذكّراً بحملة تنظيف بيروت من الشعارات والمصلقات والصور واللوحات الإعلانية المخالفة للقوانين، ومؤكداً أن الحملة يجب أن تستمر للتخفيف من أزمة السير، قائلاً «إن المواطن لا يعرف لا المتعهد ولا الاستشاري ولا العمال ولا من كلّف بالقيام بالأشغال، بل يعرف بلدية بيروت، وبالتالي فإن الشكوى تطالها وحدها مع وجود مخالفات يرتكبها بعض المتعهدين عن قصد أو عن غير قصد، تسهم في زحمة السير في شوارع العاصمة، سواء باستعمالهم الأرصفة أو بإقفالهم طرقاً فرعية أو بوضعهم معدات، إضافةً الى إهمال البعض إنهاء الأعمال بالسرعة المطلوبة وإنجازها من دون ترك أي حفر». واستفاض قالوش، فعرض أمام المتعهدين مجموعة من الصور التي تظهر بعض تلك المخالفات وعددها حوالى 100 صورة التُقطت في عدة مناطق. دلت الصور على إهمال بعض المتعهدين، أو الاستشاريين، أو العمال المنفّذين، على الرغم من إمكان تجنب تلك المخالفات بسهولة. وختم المحافظ الاجتماع بالإعلان عن تشديد الرقابة على أعمال المتعهدين، لتجنب حصول ازدحام في السير، كما سجلت مجموعة ملاحظات مشتركة بين المجتمعين.(الأخبار)