«التنبّه للهزات الأرضية وتدارك مفاعيلها» في صريفا
عُقد في بلدية صريفا اجتماع موسع حضره ممثلون عن الجيش والقوات الدولية والصليب الأحمر والدفاع المدني، ركّز على «التنبّه للهزات الأرضية وتدارك مفاعيلها». وأعلن رئيس بلدية صريفا علي عيد بعد الاجتماع «إجراء مناورة في 11 آب المقبل تستمر يوماً ونصف يوم، يتخللها تدريب المواطنين على عمليات الإخلاء والإسعاف الأوّلي ونقل المصابين عند وقوع هزة أرضية أو زلزال». وأضاف: «ستشارك في هذه المناورة قوى من الجيش و«اليونيفيل» والصليب الأحمر والدفاع المدني وبلديات القرى المجاورة».
إشارة إلى أن عدد الهزات الأرضية التي ضربت صريفا والقرى المحيطة بها منذ شباط 2008 حتى الأول من تموز الحالي بلغ ألف هزة، راوحت بين الخفيفة والمتوسطة.

محافظ النبطية يطالب بمؤازرة الدفاع المدني

استقبل محافظ النبطية القاضي محمود المولى في مكتبه في السرايا الحكومية في النبطية، رؤساء بلديات القضاء، واطّلع منهم على أوضاع بلدياتهم، وعلى احتياجاتها للقيام بدورها الإنمائي والخدماتي.
ودعا المولى رؤساء البلديات إلى مؤازرة الدفاع المدني في المنطقة ليتمكن من القيام بمهمّاته المنوطة به، وخاصةً توافر الإمكانات لمواجهة الحرائق المتنقّلة التي تزداد في فصل الصيف، وطلب من البلديات الإسهام الجماعيّ في إنشاء مستوصف لمتقاعدي الجيش والقوات المسلحة إلى جانب مركز الصليب الأحمر اللبناني، ليتسنى للمتقاعدين تلقي العلاجات اللائقة.

«أشد» يطالب بالأقساط الجامعية لطلاب البارد

في إطار متابعته لأزمة الأقساط الجامعية التي يعانيها طلاب مخيم نهر البارد، نفّذت منظمة الجامعيين والمعاهد التابعة لاتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني «أشد» اعتصامين، الأول أمام سفارة منظمة التحرير في بيروت، والاعتصام الثاني أمام المقر الرئيسي لوكالة الأونروا في منطقة بئر حسن. واحتشد الطلاب أمام المدخل الرئيسي لسفارة فلسطين في بيروت رافعين شعارات تطالب المنظمة بتحمل مسؤولياتها، والقيام بواجباتها تجاه طلاب البارد، الذين لم يعد باستطاعتهم متابعة دراساتهم الجامعية بعدما تخلت عنهم وكالة الأونروا. ثم انتقل الطلاب إلى الاعتصام أمام المقر الرئيسي لوكالة الأونروا في منطقة بئر حسن، وردّدوا بعض الهتافات والشعارات المستنكرة لإهمال الأونروا معاناتهم. وتلا الطالب فؤاد الحاج مذكرة مطلبية موجهة إلى المدير العام للأونروا في لبنان، طالبته بالتعاطي المسؤول مع أزمتهم ومعاناتهم، متسائلة عن سبب تقصير الأونروا في تأمين الأموال المطلوبة لمعالجة هذه الأزمة واقتصار مساعداتها على 121 طالباً من أصل أكثر من 450 طالباً من أبناء البارد يلتحقون بجامعات لبنان وبعض الجامعات في الخارج. الأمر الذي يؤكد أن تعاطي الأونروا مع هذه القضية لم يكن بالمستوى المطلوب، ولم يبذل المسؤولون في الأونروا الجهود المطلوبة لتوفير الأموال اللازمة لكل طلاب البارد، مما سبب تفاقم أزمة التعليم الجامعي لطلاب مخيم نهر البارد على مدار السنوات الماضية. ومن جانبه، أكد رئيس الاتحاد يوسف أحمد أن تحرك اتحاد الشباب وطلاب مخيم البارد سوف يتواصل، داعياً جميع الجهات المعنية إلى أن تكون أزمة طلاب نهر البارد في رأس أولويات عملهم من أجل توفير الأموال اللازمة لضمان استمرار تعليم أبناء البارد.

رسالة في الذكرى الـ132 لتأسيس المقاصد

وجّه رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين الداعوق رسالة لمناسبة الذكرى الـ132 لتأسيس المقاصد، أكد فيها أن مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية يتوسّم الخير، وأن العام المقبل يزيد إيماننا بمؤسستنا، وكل يوم يمر عليها يثبّتها في أرضها، وفي قلوبكم أنتم وقلوب جميع المقاصديين من قبلكم. وتلقى الداعوق اتصالاً هاتفياً من مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني مهنئاً بالذكرى.

اللقاء السنوي للعاملين في «المبرات»

رعى العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله اللقاء السنوي الثاني الذي نظمته جمعية المبرات الخيرية للعاملين والإداريين في مؤسساتها كلها بعد انتهاء العام الدراسي، وقد جرى اللقاء في كل من مبرة السيدة خديجة الكبرى على طريق المطار، وفي قاعة الزهراء في حارة حريك، حيث تضمن ورش عمل وندوات وعروض أفلام. وأكد السيد فضل الله أن «المبرات ليست طائفية لأن الطائفية ليست ديناً، وليست إسلاماً، هي مؤسسة تحاول أن تركّز قيم الإسلام في نفوس الناس، وتسعى إلى الارتفاع بعقل الإنسان وبعلمه ليظل في خط تصاعدي دائم».