فرار سجين ووفاة آخر
أوردت تقارير أمنية، أن السجين هـ. أ. فرّ من داخل غرفة العناية الفائقة، في مستشفى ضهر الباشق، عند الساعة الثالثة فجراً، أول من أمس. ورجحت التقارير أن يكون أحد الممرضين قد ساعده في الهروب، على متن سيارة من نوع بيجو 205، رصاصية لون، من دون أن تتضح وجهة سيرها حتى الآن. وكانت التقارير ذاتها، قد أشارت إلى وفاة السجين المصري أحمد إبراهيم (60 عاماً) داخل مستشفى رياق، علماً بأنه محكوم لمدة خمس سنوات، وقد أدخل إلى المستشفى بعد إصابته بمرض سرطان الحنجرة.

تهديد بمنجل وسلب في تحويطة الغدير

فوجئ سكان أحد الشوارع الفرعية في منطقة تحويطة الغدير ـــــ الضاحية الجنوبية، أمس، قرابة منتصف الليل، بشخص يحمل منجلاً حديدياً، وينادي أحد الأشخاص مهدّداً. وقد تدخّل أحد الأحزاب المحلية لإنهاء العراك، وتفريق الشبان الذين تجمعوا في مكان الحادثة. يذكر أن ميني ماركت في المنطقة نفسها، كان قد تعرض للسلب قبل يومين، عندما دخل شابان إلى المحل، وضربا القاصر الذي يدير المحل في غياب شقيقه. ووقعت الحادثة في الساعة الواحدة ظهراً، ونجح الفاعلون في سلب مبلغ 200 ألف ليرة من غلّة المحل، قبل أن يفرا إلى جهة مجهولة، بواسطة دراجة نارية صغيرة الحجم.

مذكرة توقيف بحق مرسل الطرد إلى ليبيا

ختم قاضي التحقيق العسكري، فادي صوان، تحقيقاته أمس، في الطرد البريدي الملغوم الذي ضبط في الأمن العام، والذي كان «مرسلاً إلى ليبيا لتفجيره برئيس الوزراء الليبي» وذلك بعدما استجوب أحد أقرباء مرسل الطرد، وأصدر القاضي مذكرة وجاهية بتوقيفه. وأحال الملف إلى النيابة العامة العسكرية لإبداء المطالعة في الأساس.

الجمارك: الشركات ستغطّي رسوم البضائع

أصدرت إدارة الجمارك بياناً أمس، أعلنت فيه أنه «عملاً بتوجيهات وزير المال محمد شطح (الصورة)، ونتيجة متابعة إدارة الجمارك، فإن الشركات التي كانت تخلّص بضائعّها شركة «انترشيب» (راجع عدد «الأخبار» الاثنين ٢٠ تموز 2009) لصاحبها مخلّص البضائع بسام فؤاد روكز، قد غطّت جميع الرسوم والضرائب المستحقة عن البضائع المصرّح عنها في البيانات الجمركية المنظّمة باسمها. وتمنّت إدارة الجمارك في بيانها على وسائل الإعلام مراجعتها للتحقق من المعلومات قبل نشرها، في هذه المناسبة، توخّياً للدقة وصدقية الخبر، «وخصوصاً أن التحقيقات القضائية والإدارية الجارية حالياً ستفضي في النتيجة إلى كشف الحقائق التي سيصار إلى إعلانها في حينه».

6 أشهر على اختفاء جوزف صادر

سأل راعي أبرشية صيدا ودير القمر للروم الكاثوليك المطران إيلي حداد هل جوزف صادر، المختفي منذ 6 أشهر، متهم بجرم أو جناية، وهل هو مع الأحزاب أم مع أجهزة رسمية؟ وقال حداد في مؤتمر صحافي عقده في منزل صادر في مغدوشة: «ربما اتهم صادر بالعمالة فقلنا لماذا لم يسلّم إلى الدولة كسائر المتهمين وليطبّق عليه القانون وكلنا تحت القانون. وها قد أقفل ملف التعامل ولم يتحرّر جوزف. ورب قائل إنه مع فريق لا دخل له لا بالأحزاب ولا بالدولة، فأين دور الدولة في هذا الخيار؟».
وإذ رأى أن «اللغة الأخوية مع الأشخاص الذين اختطفوا جوزف هي الأنفع»، كشف عن أن «كل طرف يرمي الموضوع على الطرف الآخر، و«الطاسة ضايعة». هناك بعض المحبّين قالوا إن جوزف ما زال حياً وكلّفونا مهمة إبلاغ أهله، وهم جهة غير رسمية. وأخيراً أكدوا لنا أنه ربما سلّم إلى الدولة، والدولة تقول إنه ليس معها. نحن نسأل أين هي الحقيقة، الحقيقة أن هذه الجهات لديها نوع من النفوذ المعنوي في البلد، هم رجال دين يعني، وكوني أنا رجل دين مثلهم طمأنوني عنه باسم الدين وبعدما رأوا والدته على التلفزيون فتحركت عاطفتهم».

صقر يدّعي على ثلاثة أشخاص بجرم العمالة

ادّعى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية، القاضي صقر صقر، أمس، على الموقوف مهدي ي. وعلى الفارين من وجه العدالة نجاح ع. وعمار م. بجرم التعامل مع العدو، ودخول بلاده سنداً إلى المادتين 278 و285 عقوبات، كما أحال الموقوف مع الملف إلى قاضي التحقيق العسكري الأول.


تخصّص «الأخبار» زاوية لشكاوى القرّاء ورسائلهم ذات الطابع القانوني، يرجى إرسالها إلى البريد الإلكتروني: [email protected]