ميلفينا دين، الناجية الأخيرة من كارثة غرق سفينة الـ«تيتانيك» عام 1912 توفيت في إحدى دور المسنّين في إنكلترا عن 97 عاماً. كانت دين تبلغ من العمر تسعة أسابيع فقط عندما باعت أسرتها حانة تمتلكها في لندن لتسافر في الرحلة الأولى على متن «السفينة التي لا تغرق». والدها لقي حتفه على سفح جبل الجليد، فيما نجت ميلفينا مع والدتها وأخيها. دين لم تكن تذكر شيئاً عن الكارثة، ولم تعرف بها إلا في سن الثامنة. ولم تحصد دين الشهرة إلّا في السبعين من عمرها، حين بدأت بالظهور في وسائل الإعلام والأفلام.(رويترز)