■ إذا عانت المرأة صعوبة في الشعور بالرعشة الجنسية، فهل يمكنها الاستعانة بمستحضر يساعد على تقصير الفترة اللازمة لبلوغ هذه الرعشة؟
■ الرعشة الجنسية عند المرأة تمثل ذروة اللقاء العاطفي مع شريكها، قلة يشعرن برعشات عدة في اللقاء الواحد، في المقابل هناك نسبة كبيرة من النساء لا يختبرن هذه الرعشة إلا بعد مضي سنوات وسنوات من الزواج، وهناك نسبة من النساء تقدر بحوالى 20 إلى 30 في المئة لا يختبرن الرعشة طوال حيواتهن. الفترة اللازمة لبلوغ المرأة الرعشة الجنسية تختلف بين امرأة وأخرى. على الرجل أن يعرف أن اللقاء الجنسي هو عملية مركبة، لا بد فيها من مقدمات ومغازلات تهدف إلى تهيئة الغدد الجنسية استعداداً للجماع، ومما لا شك فيه أن اشتراك المرأة بفعالية وإيجابية في عملية الوصال، وقيامها بعدد من الحركات التي تزيد من هياجها من شأنهما أن يعبدا الطريق نحو بلوغها الرعشة الكبرى، لقد ثبت أنه كلما طالت فترة المغازلة بين الذكر وزوجته زادت إمكانية وصول الشريكة إلى الرعشة، وبينت التحريات أن فترة المغازلة هذه يجب أن تكون حوالى عشرين دقيقة قبل أن يحصل الإيلاج.
لا وجود لدواء يقصر من الفترة اللازمة لبلوغ الرعشة الجنسية عند المرأة، فالرعشة ترتبط بعاملين اثنين: العامل النفسي، والعامل الجسدي، وكلاهما يجب أن يتوافرا لتبلغ المرأة الرعشة الجنسية.


لطرح الأسئلة في هذه الزاوية أرسلوا رسائلكم إلى [email protected]