القضاء يستدعي وسام الحسن وجيلبير نجّارتابع قاضي التحقيق العدلي في جريمة التفجير في محلة البحصاص في طرابلس، القاضي نبيل صاري، تحقيقاته، أمس، فأعاد استجواب ثلاثة موقوفين، واستدعى إلى جلسة ستعقد في 16 الحالي كلّا من رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي العقيد وسام الحسن ومدير مكتب وزير الاتصالات السلكية واللاسلكية جيلبير نجار لسؤالهما عن التأخير في إعطاء المعلومات.

«القضاء» على المتهمين بالتعامل مع العدو
أصدر أمس قاضي التحقيق العسكري فادي صوان مذكرة وجاهية بتوقيف جودت ح. في جرم التعامل مع العدو. وسطّر استنابة قضائية لمعرفة كامل هوية سامي ف. وفي السياق نفسه، ادّعى مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية القاضي صقر صقر على كلّ من الموقوفين: حسين م. وهاشم ع. وهشام ع. وجعفر ح. ومحمد ج. وعلي ج. ورائف ب. كما ادّعى صقر على الفارّين من وجه العدالة وسيم م. وأحمد ع. بجرم تهريب المخدرات إلى إسرائيل والتعامل مع العدو ودسّ الدسائس لديه وإعطائه معلومات عن مراكز مدنية وعسكرية وشخصيات سياسية وحزبية، و«بمعاونته على فوز قواته، ودخول بلاده من دون إذن مسبق».
كذلك تابع قاضي التحقيق العسكري سميح الحاج، أمس، تحقيقاته مع الموقوفين ناصر ن. ونوال م. ومصطفى س. في جريمة اغتيال المسؤول في حزب الله غالب عوالي في 19 تمّوز 2004. كما استجوب الحاج الموقوفين صائب ع. وعباس غ. وأصدر مذكرة وجاهية بتوقيف كلّ منهما في جرم التعامل مع العدو.

نموذج انتخابات القضاة
أثنى وزير العدل إبراهيم نجار، أمس، «على انتخابات مجلس القضاء الأعلى التي اتّسمت بطابعها الحضاري، إذ قدم القضاء اللبناني النموذج الصالح لانتخابات هادئة وديموقراطية، ما يؤكد استقلاليته». ولفت نجّار «إلى أهمية المضي قدماً في الوقت نفسه في المسيرة الإصلاحية للسلطة القضائية في لبنان، وإتمام الشواغر في السرعة الممكنة التماساً للمزيد من التفعيل للقضاء». كلام نجّار جاء إثر استقباله في وزارة العدل رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي غالب غانم، يرافقه العضوان الجديدان في المجلس القاضيان إلياس بو ناصيف وسامي منصور، اللذان انتخبتهما الأسبوع الفائت الهيئة الناخبة لقضاة محكمة التمييز، التي ضمّت ستة وأربعين قاضياً من أصل ثمانية وأربعين ممن يحق لهم الاقتراع.

إطلاق نار غيرة على ابنته
ذكرت تقارير أمنية أن المواطن زاهر س. أطلق عدة عيارات نارية في الهواء في بلدة كترمايا (إقليم الخرّوب) «بسبب مشاهدة ابنته القاصر برفقة أحد الشبان».