فاتن الحاج11142 موظفاً وموظفة ينتقلون اليوم إلى مركز المحافظة أو القضاء، حسب سجلات نفوسهم، للتصويت، كي يتسنى لهم ممارسة عملهم رؤساء أقلام وكتبة في يوم الانتخابات النيابية، الأحد المقبل. لم تخف روابط الموظفين، عشية الموعد، طموحها أنّ يكون مركز الاقتراع قريباً من مكان السكن أو مكان العمل لا من مكان القيد، وهو اقتراح للمستقبل كانت الروابط قد بحثته مع وزير الداخلية زياد بارود وأبدى تجاوباً بشأنه. وكان الموظفون قد اضطروا خلال هذه الدورة إلى أن يذهبوا إلى أماكن قيدهم 4 مرات. المرة الأولى حين خضعوا للتدريب، وهذا كان يمكن أن يحصل في وزارة الداخلية، والمرة الثانية يوم الاقتراع، والمرة الثالثة وقت تسلم صناديق الاقتراع قبل يوم واحد من الانتخابات، أما المرة الرابعة فيوم الانتخابات، ما رتّب عليهم الكثير من الأعباء. لكن الروابط كانت قد أبدت ارتياحها للإجراءات التنظيمية للوزارة في ما يخص تسليم الصناديق والتجهيزات. كذلك رحبت بزيادة بدل الأعمال الانتخابية، وبآلية القبض عبر حسابات التوطين في المصارف، بعدما كان المعلمون والموظفون يضطرون إلى الانتظار ساعات طويلة للحصول على البدلات بعد تسليم الصناديق مباشرة، لما ينتج من ذلك من إذلال لهم. وتفتح اليوم صناديق الاقتراع من 7 صباحاً حتى 7 مساءً، وينتخب الموظفون والمعلمون في دوائر بيروت الأولى والثانية والثالثة في مركز بيروت للمعارض (البيال)، بينما يقترع موظفو المناطق في سرايا كل قضاء. ويوقع الموظفون والمعلمون على لوائح شطب مستقلة وضعت لهذه الغاية في مراكز الاقتراع المحددة، علماً بأنه سيُرمّز اسم الموظف على لائحة الشطب العامة الخاصة بيوم الانتخابات تجنّباً للازدواجية في التصويت. وبعد انتهاء العملية الانتخابية، يوفّر المحافظ أو القائمقام، كلّ ضمن نطاقه، مواكبة أمنية بسيارة من قوى الأمن الداخلي ذهاباً، لنقل الصناديق فوراً من مركز الدائرة الانتخابية إلى فرع مصرف لبنان. ثم يحضر رئيس القلم والكاتب مجدداً الأحد لمساعدة لجنة القيد في فرز صندوق الاقتراع، وهما اللذان كانا مكلّفين به الخميس. وتؤمن إعادة انتقال الصناديق من مصرف لبنان بسيارة من قوى الأمن الداخلي إياباً، إلى مراكز الدائرة الانتخابية الأحد المقبل.