تتابعت حدة الانتخابات أمنياً، في مختلف المناطق. «اقتحم مرافقو المرشّح عن المقعد الكاثوليكي في المتن الشمالي إدغار معلوف، وبحضوره فرع بنك بيبلوس في الدورة»، هكذا، أرسل «الصوت اللبناني الحر» الخبر إلكترونياً، وعمّمه على وسائل الإعلام الأخرى، مؤكداً دخول المرافقين إثر إشكال بدأه النائب معلوف مع الموظفين في فرع المصرف المذكور. وجاء في بيان الصوت اللبناني المجهول، أن النائب استدعى عدداً إضافياً من المرافقين الذين قدموا إلى الموقف المواجه للبنك، واتخذوا ما يشبه الإجراءات القتالية، كما حضرت عناصر من استخبارات الجيش، وبدأت التحقيقات في الحادث. ووفقاً لما أكدته مصادر مقربة من النائب معلوف، فإن الحادث عارٍ من الصحة، وأن إشكالاً بسيطاً حصل مع إحدى الموظفات في المصرف، قبل أن يأخذ معلوف حسابه، أما باقي الحديث عن سلاح وما شابه، فهو ملفّق. وفي تأكيد على صحة المعلومات، أوضح أحد مرافقي النائب معلوف لـ«الأخبار»، أن كاميرات المصرف كانت موجودة، وصوّرت كل شيء، وستكشف عدم قيام المرافقين بأي شيء.وفي سياق منفصل، ترأس المحافظ القاضي أنطوان سليمان اجتماعاً لمجلس الأمن الفرعي في محافظة جبل لبنان، ظهر أمس، في سرايا بعبدا، ضم النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضي كلود كرم، وعدداً من الضباط والمسؤولين الأمنيين الرسميين. وتوجّه سليمان إلى المجتمعين في مستهل الاجتماع، مشيراً إلى «أن هذا الاجتماع يُعقد قبل ثلاثة أيام من الاستحقاق الكبير، الذي يجدّد فيه اللبنانيون تمسّكهم بالديموقراطية». ثم قدّم النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان، القاضي كلود كرم، لائحة بأسماء قضاة النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان، المناوبين يوم الانتخاب المحدد في 7 حزيران الحالي. وبعدها، ناقش المجتمعون التدابير الأمنية المتّخذة، والمتعلقة بأمن العملية الانتخابية، وخاصة في محيط مراكز أقلام الاقتراع، والإجراءات المتّخذة، لضبط الأوضاع من خلال التنسيق القائم بين مختلف الأجهزة. تجدر الإشارة إلى أن المرشّح المستقل عن دائرة كسروان (جبل لبنان)، سيمون صفير، ادّعى أول من أمس، أنه أثناء مروره بسيارته الخاصة في منطقة العقيبة، أقدم شخصان مجهولان يستقلان سيارة رباعية الدفع من نوع رانج روفر، على مطاردته واللحاق به. وذكرت تقارير أمنية أنه تمكّن من الفرار.
(الأخبار)