طرابلس ــ فريد بو فرنسيسضاق الطريق الذي يبلغ طوله حوالى ثلاثة كيلومترات، بالآليات التي تسلكه يومياً ذهاباً وإياباً. أما بالنسبة إلى مشروع الإرث الثقافي، الذي سبّب أزمة زحمة السير، فإن المهندس أمير صالح ينفي لـ«الأخبار» أن «يشمل المشروع تأهيل طريق هاب، وبالتالي، فالمشكلة لا تزال في عهدة وزارة الأشغال». هكذا، برز احتجاج رئيس رابطة مخاتير طرابلس، باسم عساف، وهو مختار منطقة أبي سمراء، الذي طالب المسؤولين بالإسراع في تأهيل «الطريق التي أصبحت تمثّل عبئاً كبيراً على من يسلكها، وخصوصاً أنها تربط طرابلس بقضاءي زغرتا والكورة». كذلك تحدّث عن «استياء الأهالي وتذمّرهم من عمليات التأهيل»، لافتاً إلى «أن الطريق أصبحت تؤثر سلبياً على القاطنين لجهة زحمة السير، وهدر الوقت».