قهوجي يهنّئ الجيشأصدرت قيادة الجيش بياناً أمس، أعلنت فيه أن قائد الجيش، العماد جان قهوجي، وجّه تهانيه إلى العسكريين على جهودهم المبذولة خلال الانتخابات النيابية، مخاطباً إياهم بالقول: «أيها العسكريون، لقد كسبتم الرهان بنجاحكم خلال إجراء الانتخابات النيابية على كامل الأراضي اللبنانية في يوم واحد، وهذا ما تطلّب منكم اليقظة والسهر، إضافة إلى تحمل الظروف الصعبة التي رافقت هذه المهمة. وقد كان استعدادكم للبذل والعطاء خلال ذلك كفيلاً بالتعويض عن النقص الواضح في عديدكم، وفي العتاد المتوافر لديكم، وقد شهد جميع المواطنين لهذا النجاح، إضافة إلى الأطراف المتنافسين، كما نوهت به اللجنة الدولية التي حضرت لمراقبة سير العملية الانتخابية». وأوضح البيان أن قهوجي شكر الرفاق في الأجهزة الأمنية وفي الإدارات الرسمية الذين وقفوا إلى جانب الجيش فآزر كل منهم الآخر، محيّياً اللبنانيين جميعاً الذين أبدوا كل تجاوب وتعاون مع الإجراءات التي اتخذتها القيادة، «ما حدا بالمخالفات والحوادث إلى أن تبقى تحت السيطرة، وفي حدود المعالجة، سواء من قبل الوحدات العسكرية أو العقلاء من هيئات المجتمع الأهلي في كل أرجاء الوطن». وكان العماد قهوجي قد هنأ المدير العام لقوى الأمن الداخلي، اللواء أشرف ريفي، بمناسبة حلول عيد قوى الأمن الموافق اليوم، في التاسع من شهر حزيران، مثمّناً «جهود عناصر المديرية للحفاظ على النظام والقانون وتضحياتهم».

قواتيون يعتدون على «عوني» في الحدث
أثناء مرور المواطن يوسف ح. في موكب سيارات للتيار الوطني الحر، في منطقة الحدث، مقابل أحد محال الحلويات، اعترضه مناصرون للقوات اللبنانية، كما ذكرت تقارير أمنية. وأكدت التقارير أن الفاعلين انهالوا على يوسف بالضرب، فنقل على أثر الحادثة إلى أحد المستشفيات، وتدخلت قوة من الجيش اللبناني لتطويق الحادثة، فيما أكدت التقارير نفسها أن مناصري القوات فرّوا إلى جهة مجهولة.

طعن مواطن وضرب آخر بعصا
أوردت تقارير أمنية أن خلافاً حصل في بلدة خربة روحا (البقاع) بين الشقيقين سامر وأحمد ح. من مناصري النائب السابق عبد الرحيم مراد، من جهة، والشقيقين خالد وأسامة، من مناصري تيار المستقبل، أقدم خلاله سامر على طعن أسامة بسكين في خاصرته، ما استدعى نقله إلى أحد مستشفيات المنطقة، كما تعرض شقيقه خالد للضرب على رأسه بواسطة عصا. وذكرت التقارير أن الخلاف الذي تجمّع على أثره بعض الشبان في البلدة يعود إلى خلفية تعليق أعلام.