سيضطر عشرات الملايين إلى مغادرة مناطقهم وأحياناً بلادهم، التي ستكون ضحية الفيضانات أو الجفاف في العقود المقبلة. هذا ما جاء في دراسة «سعياً إلى ملجأ» التي نشرت أمس. سيتراوح عدد المهاجرين بين 25 و50 مليوناً عام 2010، وقد يصل إلى 700 مليون عام 2050. أجريت الدراسة في 23 بلداً، وقال مسؤول حملة المناخ في منظمة «كير انترناشونال» تشارلز أرهارت أحد واضعيها إنّه «إذا لم تُتخذ إجراءات حاسمة لكبح الاحتباس الحراري فإنّ عواقب الهجرات وحركات النزوح قد تبلغ مستويات غير مسبوقة». المناطق المعنية خاصةً بهذه الهجرات المناخيّة هي مناطق الدلتا الكبرى في آسيا، أي الغانج وميكونغ، ودلتا النيل، وكذلك أميركا الوسطى ودول الساحل في أفريقيا الغربية.(أ ف ب)