وفاة بكمية حبوب مضادة لتصلّب الأعصابتوفيت المواطنة زبنة علي الحسين (19 عاماً) من بلدة إشهابية الفاعور ـــــ زحلة، أمس، بعد مرور 4 أيام على نقلها إلى أحد مستشفيات البقاع. وكانت زبنة قد أصيبت بتسمم حاد أودى بحياتها، وقد لفت مقرّبون منها إلى أنها حاولت الانتحار عبر تناولها كمية كبيرة من الحبوب المضادة لتصلّب الأعصاب، لأسباب عائلية. وأثارت وفاة زبنة في المستشفى، بعد مرور أربعة أيام على دخولها، بعض اللغط لدى ذويها، الذين تشكّكوا في أن تكون وفاتها ناتجة من تسمّم دموي، ما استدعى حضور المحامي العام الاستئنافي في البقاع القاضي حسام النجار إلى المستشفى شخصياً للإشراف على سير التحقيقات، طالباً إعادة إجراء التحاليل المخبرية مجدداً لتحديد أسباب الوفاة واتخاذ القرار المناسب على ضوء النتيجة، ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة ملابسات الحادثة.

... وبطلق ناري طائش
نقلت وكالات الأنباء أن خلافاً فردياً وقع بين المواطنين عيسى ع. وعلي ح. في منطقة الهرمل، تخلله إطلاق نار أصيبت خلاله الفتاة حنان حسن هاشم (15 عاماً) بطلق ناري، أثناء مرورها في مكان الحادث، فنقلت على أثره إلى مستشفى البتول في الهرمل، ثم إلى مستشفى دار الأمل في بعلبك، وما لبثت أن فارقت الحياة.
وسلّمت الجثة إلى ذويها بأمر من النائب العام في بعلبك زياد أبو حيدر، وتولّت قوى الأمن الداخلي التحقيق في الحادث، بعدما توارى المشتبه فيه عن الأنظار.
وفي سياق مواز، اتخذت قوة من الجيش إجراءات مشددة في عدد من الأحياء والشوارع.

«انتحار» في الكوثرية
عثر على المواطن محمود علي فواز، قرابة منتصف ليل أول من أمس، جثة هامدة داخل سيارته، المركونة في بلدة كوثرية السياد ـــــ الجنوب، وعثر بقربه على ظرف من مادة (LANETTE) السامة جداً، ونقلت وكالات الأنباء أن علامات التسمم كانت بادية على وجهه.
وقد أكد الطبيب الشرعي ذلك بعد الكشف السريري إثر نقله إلى أحد المستشفيات القريبة، ما يدل على الانتحار.

إشكال عائلي في الضاحية
وقع عراك في الضاحية الجنوبية، ظهر أمس، بين عائلتي شمص والمقداد، ما لبث أن تخلله إطلاق نار، وتجمهر عدد كبير من أفراد العائلتين في منطقة حارة حريك، حيث استمر الإشكال أكثر من ساعتين، أصيبت جرّاءه سيدة أربعينية بطلق ناري، فيما عمل أحد الأحزاب المحلية على قطع الطريق، منعاً لتفاقم الأمر، وسط غياب تام للقوى الأمنية والجيش اللبناني.
(الأخبار)