هل جلت في مختلف أصقاع الأرض، هل تعرفت إلى القارات الخمس؟ هل جرّبت السفر مستخدماً مختلف وسائل النقل: الطائرة، والسيارة، والقطار، والباخرة؟الموضة اليوم تحتم عليك السفر نحو دواخل ذاتك، الطبيعة والمعالم السياحية لن تكون سوى أدوات تساعد على ذلك، وقد نشرت مجلة «لوفيغارو» الفرنسية بعض التعليمات لشرح الوسائل المساعدة على السياحة الجديدة:
ــــ التأمل، من أهم هذه الوسائل بالطبع وهي تحتم على المرء أن يتعلم أساليبها وأن يتمكن من الاختلاء بنفسه، وأن يكون على استعداد لسماع صوته الداخلي.
ــــ أن يكون المرء وحيداً، يقف ليلاً في نقطة مقابلة لجبل مرتفع، ليدع نظره يسرح في المنظر الخلاب، وليستمتع بالهدوء الذي يحيط به.
ــــ إن دخل المرء في مغارة كبيرة، ليحاول أن يتسلق الحيطان، أن يجلس ولو لدقائق بين حجارات كبيرة، وليحدق بما حوله، سيشعر عندها بأن المغارة هي أشبه بالملجأ الأول، الشعور بالأمان يعيد إلى الأذهان شريطاً من الذكريات الحلوة.
ــــ تنتشر في بعض المهرجانات والاحتفالات الشعبية أعلام وأزياء مختلفة الألوان، يعتقد المرء أنه في قلب قوس قزح، عندها، ورغم الضجة المحيطة به، فليحاول أن يختلي بنفسه للحظات، يركز خلالها على الأسئلة التي تدور في رأسه.
ــــ مياه النهر أو البحر تساعد دائماً على الحلم، توحي بالحرية، بالقدرة على السفر والتفلت من القيود، لذا يُنصح بأن يجلس المرء وحده مجاوراً الماء، وليجعل صوت أحلامه هو الأعلى.