أهالي البارد ينتظرون الحكومة الجديدةجمّد أهالي مخيم نهر البارد ونازحوه تحركاتهم واعتصاماتهم بانتظار تأليف الحكومة اللبنانية الجديدة. وقال أمين سر لجان أهالي ونازحي مخيم نهر البارد طارق السيد لـ«الأخبار» إنهم أوقفوا «جميع اللقاءات بانتظار انتهاء مرحلة ما بعد الانتخابات وتأليف الحكومة الجديدة». وطالب السيد الحكومة المقبلة بأن «تضم في بيانها الوزاري ملف إعادة إعمار نهر البارد».

اللجان الشعبية ترفض دمج مدارس الأونروا
رفضت اللجان الشعبية في مخيم برج البراجنة قرار وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» القاضي بدمج مدارس الأونروا، مهدّدين بالإضراب في حال تنفيذ القرار، لما يعنيه ذلك من شطب للوظائف. وأمام هذا الواقع، حدّد مسؤولو قطاع التعليم في الأونروا يوم غدٍ الثلاثاء موعداً للجان الشعبية لمناقشة القرار. وقال مسؤول كبير في الأونروا رفض الكشف عن اسمه لـ«الأخبار» إن الهدف من دمج المدارس هو «تحسين وضع التلاميذ، فبدل أن يأخذ الطلاب حصة من 40 دقيقة، سيعودون إلى تلقي دروسهم وفق الحصة الكاملة التي تبلغ 55 دقيقة». واستغرب المسؤول سبب خوف هؤلاء، متسائلاً: «هل يخافون على مصير موظّفيهم أكثر من التلامذة؟». وطمأن «الخائفين» إلى أنه «لن يُطرَد أي موظف، بل سيدمَجون في مؤسسات الأونروا». من جهة أخرى، علّق اتحاد الشباب الديموقراطي الفلسطيني (أشد) على كلام المسؤول بالقول «إن مثل هذه الخطوة ستزيد اكتظاظ الصفوف بالطلاب، وستهدد مصير العشرات من معلمي الأونروا وموظفيها». وفي هذا الإطار، دعا رئيس الاتحاد يوسف أحمد وكالة الأنروا إلى انتهاج سياسة التوفير من خلال محاربة الفساد في دوائرها، وإعادة النظر برواتب الموظفين الأجانب الذين يتقاضون مبالغ ورواتب شهرية خيالية.

الفتحاويّون يعتصمون في برج البراجنة
اعتصم عناصر من حركة فتح، أول من أمس، أمام مسجد الفرقان في مخيم برج البراجنة، احتجاجاً على قرار خفض رواتب عناصر الحركة الذي أقرته السلطة الفلسطينية أخيراً. وفي هذا الإطار، قال أحد ضباط الحركة الذي رفض الكشف عن اسمه، «إن خفض الرواتب يعني أننا غير معتمدين في سجلات وزارة الشؤون في الداخل الفلسطيني»، مضيفاً أنه تسلم أخيراً «مرتب جندي برغم رتبتي العسكرية العالية». وقد وضع المسؤولون تحركهم «في خانة الضغط على السلطة لإعادة ترتيب أوراق وضع فتح الداخلي».

محاولة إحراق سيارة للأونروا
تهجّم أحد اللاجئين الفلسطينيين في مخيم برج الشمالي، أول من أمس، على مركز للأونروا داخل المخيم، محاولاً إحراق سيارة تابعة لها. «هجوم» اللاجئ على المركز جاء بعد رفض أحد الموظفين إنهاء إحدى معاملاته، الأمر الذي تطلب تدخلاً مباشراً من عناصر الكفاح المسلح الفلسطيني لإيقافه.
(الأخبار)