الهبر ينفي اعتداء مرافقه على موظفي أحد الفنادق
أوردت تقارير أمنية، أن سائق النائب المنتخب أخيراً، فادي الهبر، أقدم على ضرب كل من المواطنين علي م. (27 عاماً) بعقب مسدسٍ حربي كان بحوزته، إضافة إلى ضرب المواطن الآخر عبد الحسين خ. (27 عاماً) على وجهه. حصل ذلك في موقف سيارات أحد الفنادق البارزة في منطقة سن الفيل، في سواحل المتن الجنوبي، في الرابعة والنصف عصر الجمعة الفائت، علماً أن السائق كان يقود سيارة من نوع مرسيدس320 سوداء اللون. وأضفى تدخل النائب على الحادثة رونقاً خاصاً عليها، إذ تابعت التقارير الخبر، مؤكدةً أن النائب عن حزب الكتائب اللبنانية، وبعد نزوله من الفندق، شتم الفندق، والنزلاء والموظفين فيه أيضاً. وفيما همّ النائب المنتخب بمغادرة المنطقة، برفقة سائقه الذي تضارب مع العمال، على خلفية ركن سيارة، نقل الجريحان إلى مستشفى الحايك لتلقي العلاج. وفي حديث مع «الأخبار»، نفى النائب الهبر أن يكون مرافقه قد اعتدى على الموظفين، مؤكداً «أن عشرين موظفاً في الموقف المذكور، تجمعوا حول مرافقه، وطلبوا منه إخراج السيارة إلى الخارج، ما حدا بالأخير إلى الدفاع عن نفسه فقط». تجدر الإشارة إلى أن حادثة الهبر هي الأولى من نوعها بعد انتهاء الانتخابات النيابية الأخيرة، وبعد موجة الصدامات الأمنية التي تلت إعلان النتائج بين مناصري فريقي الثامن والرابع عشر من آذار.

«ذوو الخصوصية الأمنية» يحرقون مؤهّلاً

خرق إشكال أمني أول من أمس، الهدوء الروتيني في سجن رومية، بعدما وقع إشكال داخل قسم الموقوفين، في «المبنى د». ونقلت تقارير أمنية أن تلاسناً بين موقوفين من ذوي الخصوصية الأمنية (أغلبهم من المشتبه فيهم بالانتماء إلى تنظيمات أصولية وإرهابية) من جهة، وسجناء آخرين عاديين، تطور إلى تضارب بالأيدي، فأصيب بسببه كل من السجناء: بدري م. وعلي س. وهادي ح. وعلي ع. وعلي ح. بجروح ورضوض في أماكن مختلفة من أجسادهم، ما استدعى نقلهم إلى مركز رومية الطبي لتلقي العلاج. وفي سياق متصل، أشارت التقارير نفسها، إلى أن أحد أفراد قوى الأمن الداخلي، برتبة مؤهل، ممّن تدخلوا لحل الإشكال فور وقوعه، تعرض للرشّ بالزيت الساخن على يديه ووجهه، من جانب أشخاص ينتمون إلى السجناء ذوي الخصوصية الأمنية، وقد عولج في مركز رومية الطبي هو الآخر.

تضارب بحالة «السكر الظاهر»

وقع عراك في الثالثة من فجر أمس، أمام أحد الملاهي في وسط بيروت التجاري، بين مجنّدَين من جهة، أولهما إ.ع. وهو أحد عناصر فوج السيار المركزي، وثانيهما هو د.ش. من المديرية العامة لأمن الدولة، وبين المواطن شارل ح. (32 عاماً) من بلدة دير الأحمر البقاعية. وذكرت تقارير أمنية أن جميع الأطراف في العراك كانوا في حالة السكر الظاهر، كما أن المجند إ.ع. شهر مسدسه الأميري من نوع هريستال. وحضرت دورية من مفرزة استقصاء بيروت إلى منطقة الإشكال، وأوقفت جميع المشاركين فيه، ثم سلّمتهم إلى فصيلة البرج، لإجراء المقتضى القانوني بحقهم.

سلب على مراحل

ادعى المواطن جورج ع. (38 عاماً) أمام فصيلة أنطلياس، أن ثلاثة أشخاص مجهولين، كانوا يستقلون سيارة من نوع غولف، حمراء اللون، اعترضوه ليلاً أثناء عبوره إحدى الطرقات الفرعية في منطقة بياقوت، متجهاً نحو نهر الموت، وسلبوه مبلغ 700 دولار أميركي. وجاء في ادعاء جورج أن الفاعلين شهروا مسدساً حربياً في وجهه، وأصعدوه معهم في السيارة، وأجبروه على سحب مبلغ ألفي دولار أميركي أيضاً، من أحد المصارف، عبر بطاقة الائتمان المصرفية، وتابعوا سيرهم لينزلوه في منطقة عين الرمانة في التاسعة صباحاً.